نائبٌ يهاجم باسيل بقوّة: طابخ السُّم آكله!

وتابع: “أصاب الرئيس نجيب ميقاتي في الترفع عن الرد على باسيل بنفس اللغة الطائفية والمذهبية التي يستسيغها الأخير، وفي التشديد على أن ما قاله باسيل “لا يستحق الانحدار الفكري نحو قائله”، ولكن الرأي العام يستحق أن نلفت نظر رئيس “التيار الوطني الحر” إلى أكثر من نقطة تصيبه في الصميم:
– أولاً: من ولى إلى غير رجعة، ومن دون أي “ذكرى طيبة”، هو “عهد جهنم” الذي أطلق يده في الابتزاز والتعطيل والكيدية والتشفي، ومعه “تفاهم مار مخايل”، كما اعترف وقال بعضمة لسانه.
– ثانياً: رئاسة الحكومة أدرى بشعابها، ورئيسها ليس باش كاتب كي يوقع لباسيل ما يريد أو يتمنى، وهو أدرى أي مرسوم يوقع، ومتى يوقع، وأن باسيل بالذات، آخر من يحق له التشدق باتهامات طائفية ضده.
– ثالثاً: ألم يأخذ باسيل العبرة بأن طابخ السم آكله، وأنه اليوم يُسقى بما سقى به الآخرين من سموم طائفية ومذهبية”.
وأضاف: “أما كلام باسيل عن “روحة بلا رجعة” للرئيس ميقاتي، فمثير للضحك والسخرية في آن، إذ أن باسيل لم يأخذ العبرة أيضاً من أن هذا الخطاب بالذات يدينه ولا يعينه على الرئيس ميقاتي، خصوصاً عندما نتذكر كيف سبق لباسيل أن فاخر مع عمه ميشال عون بـالـ”one way ticket” للرئيس سعد الحريري، بعد انقلاب “القمصان السود”، قبل أن نراهما بعد ذلك يلحسان كل خطابهما ضد الحريري، ويستجديان دعمه كي يصبح عون رئيساً للجمهورية، بعد أن انسحب له الدكتور سمير جعجع في ضوء “تفاهم معراب”. فهل من يعتبر ويصون لسانه ويفكر قليلاً قبل أن ينطق؟!”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook