آخر الأخبارأخبار دولية

كولونا تدعو من بيروت إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وسط تواصل الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله


مع تصاعد الأعمال القتالية بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية وسط استمرار الحرب في غزة، جددت وزيرة الخارجية الفرنسية الإثنين الدعوة إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية خلال لقاءاتها مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. وأكدت كاترين كولونا ضرورة خفض التصعيد على الحدود الجنوبية من الجهتين والتوصل إلى آلية لإيجاد حل يكون مقدمة لترسيخ الاستقرار الدائم في الجنوب.

نشرت في: 18/12/2023 – 19:07

3 دقائق

خلال لقائها مسؤولين لبنانيين بالعاصمة بيروت الإثنين، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى إبداء ضبط نفس لتجنب تصعيد في جنوب لبنان بعدما أطلقت دعوة مماثلة الأحد خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تشهد الحدود الجنوبية للبنان مع الدولة العبرية، تبادلا للقصف بشكل يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويؤكد الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية حدودية، وترد الدولة العبرية بقصف جوي ومدفعي يطال أهدافا عسكرية ومدنية في جنوب لبنان.

وأوقعت أعمال العنف التي لا تزال محصورة حتى الآن بالمناطق الحدودية، أكثر من 136 قتيلا بينهم نحو مئة من مقاتلي حزب الله في لبنان، و11 قتيلا على الأقل من الجانب الإسرائيلي. لكن حدة القصف الإسرائيلي تزايدت في الآونة الأخيرة كما لاحظ دبلوماسيون فرنسيون يخشون تصعيدا يقود الى اشتعال المنطقة.

ودعت كولونا إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية خلال لقاءاتها مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وشدد رئيس الحكومة خلال الاجتماع على “أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتطبيق القرار 1701 نصا وروحا شرط التزام إسرائيل بمندرجاته” بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأكدت كولونا أنه من “الضروري خفض التصعيد على الحدود الجنوبية من الجهتين والتوصل إلى آلية لإيجاد حل يكون مقدمة لترسيخ الاستقرار الدائم في الجنوب” بحسب الوكالة.

التقت كولونا أيضا قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو ساينز الذي أكد أن الوضع في جنوب لبنان “متوتر” و”خطير” مع تصاعد التوتر بين حزب الله واسرائيل.

واجتمع قائد اليونيفيل بالوزيرة الفرنسية في بيروت لأسباب أمنية.

وقال إن هذه القوة تسعى إلى الحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين “لتجنب أخطاء حسابية أو تفسيرات يمكن أن تكون سببا آخر للتصعيد”.

وأدانت فرنسا التي تساهم في اليونيفيل بحوالي 700 عنصر، القصف الإسرائيلي الأخير الذي تعرضت له القوة الدولية.

وكانت كولونا أكدت الأحد في تل أبيب، أن “خطر التصعيد يبقى قائما… وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة، أعتقد أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأقول ذلك لإسرائيل أيضا”. وأضافت “هذه الدعوة إلى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى