آخر الأخبارأخبار محلية
إسرائيل تلاحق أموالحزب الله من دمشق إلى الضاحية

وكتب رولان خاطر في” النهار”: مسألة تهريب الأموال إلى “حزب الله” واستباحة بعض مرافق السيادة المالية والمؤسساتية للبنان، أوقع أيضاً الدولة اللبنانية في حالة حرج مع المجتمع الدولي، ما دفع الإدارة اللبنانية إلى فرض تفتيش دقيق على الرحلات الآتية من العراق إلى لبنان لمنع وصول الأموال من إيران إلى حزب الله عبر وكلائها في العراق، ولاحقاً إلى توقف الرحلات الجوية بين لبنان وإيران بعدما تبيّن نشاط المُفاعل المالي بين إيران و”حزب الله”.
استراتيجية الحوالات تم تفعليها بعد انهيار قنوات التمويل في سوريا، وقطع الطرق البرية عبر سوريا عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وضبط نقل الأموال عبر المصارف اللبنانية، واستهداف القرض الحسن.
أما كيفية عمل هذا النظام، فتتم عملية النقل عبر نظام الحوالة، المعروف عالمياً بفعاليته في غسل الأموال وتمويل الإرهاب. فيقوم فيلق القدس بتحويل الأموال إلى شبكات صرافة في الشرق الأوسط، ويتم تعويض هذه الأموال لاحقاً عبر صرافات في لبنان. وهذا يعني أن نقطة الارتكاز إيران، وتنقل منها الأموال إلى كل من تركيا والعراق ودول أخرى، ومنها إلى لبنان.
في بيروت، سرب الجيش الإسرائيلي أسماء عدد من محال الصرافة التي تعمل مالياً مع “حزب الله”، منها صرافة رامز مكتف. صرافة يارا. صرافة الإنصاف. صرافة حسن عياش. صرافة مليحة وصرافة الصادق.
وكان حزب الله أوقف دفع تعويضات الحرب عبر هيئته المالية إلى جمعية القرض الحسن، في ظل تزايد الضغوط المالية التي يواجهها وسط تشديد الرقابة وانقطاع التمويل من إيران.
بالموازاة، تحولت شركات الصرافة مؤخراً مع الأزمة المالية في لبنان المتنفس الوحيد للبنانيين لتحويل العملات من الداخل والخارج، واستغلالها من قبل “حزب الله” يعرّض اللبنانيين لخطر زيادة الحصار المالي، ويعطل فرص التعافي الاقتصادي، ما لم تتخذ الدولة اللبنانية إجراءات حازمة في هذا السياق على المؤسسات المالية الناقلة للأموال.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook