آخر الأخبارأخبار محلية

الحلبي أطلق المدرسة الصيفية: السبيل الأقرب للبدء بتعويض الفاقد التعليمي وتحسين الأداء

أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي المدرسة الصيفية، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات في الوزارة، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ورؤساء الوحدات في المركز، وممثلين عن الجهات المانحة والداعمة، وهي: مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، منظمة اليونيسف، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الغذاء العالمي، غوث الأولاد، والوكالة الألمانية للتعاون الفني.

وتحدث المدير العام للتربية عماد الأشقر عن “تفاصيل مشروع المدرسة الصيفية وتطورها وانواع المساهمات والجهات المساهمة، فتبين أن التسجيل بلغ حتى اليوم 101.61 تلميذا، وان التخطيط هو لاستقبال 200.000 تلميذ”.

وكشف أن “عدد اللبنانيين بلغ حتى اليوم 69.985 تلميذا، فيما بلغ عدد غير اللبنانيين 31.076 تلميذا”، لافتا إلى أن “عدد المعلمين المشاركين الذين تسجلوا بلغ 6671 معلما”.

ثم تحدث الحلبي فقال: “كانت المدرسة الصيفية السبيل الأقرب والأيسر للبدء بتعويض الفاقد التعليمي وتحسين الأداء، وذلك بناء على دراسة ميدانية قام بها المركز التربوي وتم تحليلها ووضع برامج للتعويض، نحن خططنا لكي تحتضن هذا الصيف نحو مائتي الف تلميذ من الحلقات الأولى والثانية والثالثة، من تلامذة المدارس الرسمية والخاصة شبه المجانية. لقد اعطينا توجيهاتنا إلى الإدارة لكي تستقبل المدرسة الصيفية جميع الراغبين ضمن الشروط التي ذكرتها الآن. لقد بدأ التسجيل من 3 إلى 7 تموز او 8 تموز للمدارس التي تقفل ايام الجمعة”.

 

 

وتابع: “وأنا أتطلع إلى أن تفتح إمكانية إلتحاق طلاب الثانويات بهذه المدرسة الصيفية، وهم الذين عانوا أكثر من غيرهم من التعطيل القسري وامتناع عدد من أساتذتهم في التعليم الرسمي وبالتأكيد على من يمّولنا لفتح المدرسة الصيفية أن يوسع فكره معنا لاستيعاب تلامذة الثانويات”.

ودعا “الجهات الداعمة والمانحة إلى إعادة النظر في موقفها السابق من عدم رغبتها في تمويل أجور المعلمين لأنها في المدرسة الصيفية تدفع أجور المعلمين”. كما دعا “المانحين إلى ضرورة دعم المدرسة الرسمية إذ في غياب دعم الأساتذة في التعليم الرسمي لن يكون هناك عام دراسي مقبل”.

وأشار إلى أن “المدرسة الصيفية هي اليوم في موسمها الثالث”، وقال: “إن مشروع كتابي يسهم مشكورا في تغطية نحو 600 مدرسة تحتضن تلامذة من الحلقتين الأولى والثانية، بما فيها بدل الإنتاجية للطاقمين التربوي والإداري، إضافة إلى الموارد التعليمية والتدريبات اللازمة، فيما تسهم اليونيسف مشكورة في تغطية الكلفة التشغيلية لكل المدارس وبدلات الإنتاجية للحلقة الثالثة ولتلامذة المرحلة المتوسطة المسجلين في نحو عشرين ثانوية”.

 

 

وقال: “إن المدة المقررة للتدريس هي بمعدل ستة اسابيع تعليم، تتضمن انشطة متنوعة إلى جانب برنامج التدريس، مما يجعل من هذه المدرسة مكانا جذابا ومفيدا في آن، نظرا لانها مجانية بالكامل، من التسجيل إلى توزيع إفادات المشاركة والنجاح”، داعيا الأهالي إلى “عدم تفويت الفرصة لأن التعليم الأساسي هو المرحلة التي تضع قواعد التعليم وترسخ المعارف واللغات في عقول المتعلمين”.

وفي سياق منفصل، اجتمع الحلبي مع سفيرة سويسرا ماريون ويشلت، ترافقها المستشارة لشؤون التعاون يوكا غرايلر، وتناول البحث الوضع التربوي العام والموقف الذي أطلقه الوزير اليوم حول ضرورة توفير الدعم للمعلمين لأنه من دونه لن يكون هناك عام دراسي جديد.

وكشفت السفيرة أن “سويسرا ستكون لها مساهمة في برنامج  TREF بقيمة 4.5 ملون دولار”. وشجعت الوزارة على “المضي قدما في خطتها للعناية بالتعليم واستمراريته وتطبيق معايير الجودة والشفافية والحوكمة الرشيدة عبر الخطة الخمسية للوزارة”، وقالت: “إن الوزير الحلبي عمل بجهد كبير مع فريق عمله من اجل تحقيق العديد من الإنجازات”.

ورحب الحلبي ب”السفيرة والمستشارة شاكرا للحكومة السويسرية إسهاماتها”، شارحا “الكم الكبير من المشاكل التي تغرق فيها البلاد”، مؤكدا “إرادته الصلبة في مواجهتها ومعالجتها”.

وعبر الحلبي عن “تقديره العالي للتعاون مع الجانب السويسري”، مشيرا إلى أنه “سيعمل على استمرار هذا التعاون وتطويره لما فيه خير التربية وتطورها واستمرار التعليم خصوصا في الأزمات”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى