ياسين: لنشر الوعي لحماية الاحراج والغابات

وتجمع في معلم مليتا 500 من سائقي الدراجات النارية المنضوين ضمن النادي اللبناني للدراجات النارية ، الذين اتوا من المناطق اللبنانية كافة، وكان في استقبالهم في باحة مدخل المعلم الى الوزير ياسين، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادة ونائبه يحيى جوني ، رئيس اتحاد جبل الريحان المهندس باسم شرف الدين، رئيس الإتحاد اللبناني للنقابات السياحية علي طباجة،  رئيس النادي اللبناني للدراجات النارية علي داغر، مسؤول العلاقات في مكتب الهيئة التنفيذية في الاتحاد العمالي العام علي ياسين، ومسؤول قسم النقابات في منطقة جبل عامل الثانية ربيع نور الدين.

وبعد عروضات للدراجين على الطرق المؤدية الى ” مليتا ” التي تميزت بالتنظيم والانضباط والتشويق،  قدم الوزير ياسين وشحادة ميدالية “رايد التحرير” للمشاركين.

الصمدي

ثم كانت كلمة ترحيب من مدير الانشطة في النادي اللبناني للدراجات النارية فؤاد الصمدي اعلن فيها “رسميا وبالتنسيق مع اتحاد بلديات اقليم التفاح اعتبار “رايد التحرير” مناسبة سنوية ثابتة”.

 وقال:” نشاطنا اليوم هو من اضخم تجمعات سائقي الدراجات النارية في لبنان ، حيث سجلنا حضور 500 سائق دراجة نارية قدموا من الشمال وبيروت والبقاع والجنوب وجبل لبنان، وهو نشاط مميز، وهو للمرة الخامسة على التوالي وسنطلق كأس رايد التحرير” .

وكانت كلمة لرئيس النادي اللبناني للدراجات النارية، شكر فيها الوزير ياسين على رعايته هذا النشاط الوطني الحاشد، كما شكر “كل الفرق المشاركة بيننا اليوم والذين قدموا من كل لبنان للمشاركة في هذا العرس الوطني، هنا في مليتا لنحتفل جميعا بعيد التحرير والنصر”. وحيا “الشهداء الذين قدموا ارواحهم ليبقى هذا الوطن عزيزا وكريما”.

بدوره، القى الوزير ياسين كلمة قال فيها: “في هذا اليوم تجمعنا مناسبتان، الاولى عيد المقاومة والتحرير الذي نحتفل به اليوم على ارض هذه الارض الطيبة، وجميعنا يعي اهمية هذا العيد وما بذل من تضحيات لنبقى احرارا.  والمناسبة الاخرى هي اطلاق الاسبوع الوطني للوقاية والحد من حرائق الغابات”.

وأضاف: “يمكن القول ان هذا احتلال من نوع اخر، اي حرق الغابات وقطع الاشجار. يجب ان نقف معا كي ننشر الوعي  المجتمعي عن الوقاية من حرائق الغابات. نحن نقوم باطلاق حملة في كل منطقة من المناطق اللبنانية ، اليوم من اقليم التفاح ، وقبلها في البقاع الغربي وبالامس في تنورين وجبيل، وبعد اسبوع في عكار وفي كل المناطق ، حيث هناك اشخاص حرصاء على حماية الغابات والاحراج وعلى هذه الثروة الحرجية وهذا الراسمال الطبيعي الجميل جدا الذي يتغنى به لبنان”.

وتابع:” هذه رسالة لكل اعضاء النوادي التي هي بيننا اليوم، نشد على ايديهم على اهمية نشر الوعي لحماية الاحراج والغابات . لدينا 22 بالمئة من الاراضي اللبنانية خضراء ويجب ان نطورها اكثر ونحمي الموجود ونضاعفه. انتم اليوم 500 سائق دراجة نارية اعتقد ان لديكم الشغف بهواية ركوب الدراجات،  ايضا نطلب منكم تعميم هذه الرسالة على كل انحاء الوطن لنحمي ثروتنا الحرجية”.

اضاف: “اليوم هذا الحضور رائع ومميز، لاننا نجتمع هنا من كل المناطق اللبنانية. واقول ان هذه الوسيلة اي الدراجة النارية ” الفاسبا” صديقة للبيئة ، كما الدراجة الهوائية ونحن في وزارة البيئة نسعى لكي يتم تعميم استخدامها درءا للتلوث البيئي”.