الوكالة الوطنية للإعلام – “الحملة الاهلية” نددت بحرب الإبادة المتجددة على غزة وبمحاولات الضغط على لبنان من اجل التطبيع

وطنية – عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” اجتماعها الأسبوعي في “منتدى السفير”، تحية “للسفير” في الذكرى الـ57 لصدورها، وتحية لمؤسسها وناشرها الأستاذ طلال سلمان رحمه الله ومواكبة للتطورات الجارية في الامة”.

وندد المجتمعون في بيان على الاثر، بـ”تصاعد العدوان الصهيوني وحرب الإبادة على غزة، والتأييد المطلق من الرئيس ترامب لهذا العدوان رغم أن بلاده وسيطة في الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار، بما يؤكد ان دعم العدوان الصهيوني هو موقف تلك الإدارة الاميركية أيا كان سيدها جمهوريا أم ديمقراطيا”.

كما نددوا بـ”المحاولات الأميركية والإسرائيلية الضاغطة على لبنان لعقد اتفاقية تطبيع مع العدو”، وحيّوا “القوى التي اعترضت عليه وفي مقدمها رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري احد ابرز قادة انتفاضة 6 شباط 1984 التي اسقطت اتفاق 17 أيار التطبيعي”.

وحيوا “صمود اليمن بشعبه وقواته المسلحة وقيادته الشجاعة بوجه العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الإسرائيلي، والذي أكد أن موازين الارادات هي أبقى وأقوى من موازين القوى”.

ولفت البيان الى أن “المجتمعين واكبوا اضطهاد السلطات الأميركية للطلاب المتضامين مع الحق الفلسطيني كمحمود خليل والطبيبة اللبنانية رشا علوية التي تم ترحيلها”، ورأوا في “إجراءات السلطات الأميركية انكشافا لزيف الادعاء بالديمقراطية والحريات العامة بما فيها حرية التعبير في الولايات المتحدة، كما أظهرت التحركات الطلابية والشعبية عن انكشاف التحول في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية”.

ودعا المجتمعون الى “أوسع مشاركة في يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك”، معتبرين ان “هذه المناسبة التي كتعاظم المشاركة العربية والإسلامية والعالمية  فيها كل عام، هي تعبير عن تمسك العالم بحرية القدس وقدسية الأقصى والمقاومة”.

كما دعوا الى “أوسع مشاركة في احتفالات “يوم الأرض” الذي انطلق من الأرض المحتلة عام 1948 في 30-2-1976 والتي تأتي اليوم العملية الفدائية التي نفذها أحد أبناء تلك الأرض ضد المستوطنين الصهاينة ردا على المجازر في غزة تأكيدا على تمسك أهل 1948 بهويتهم وبحقهم في تحرير أرضهم”.

وحيوا “موقف مصر الرافض للإعلان الإسرائيلي عن تشكيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين”، ورأوا فيه “امتدادا لموقف الحكومة المصرية من مقترحات ترامب”. كما رأوا في هذا الموقف “امتدادا لموقف شعب مصر وجيشه التاريخي من قضية فلسطين”، داعين الى “أوسع رفض عربي واسلامي ودولي لهذه الوكالة التي يريد الصهاينة ان تصبح بديلا عن وكالة غوث اللاجئين (الاونروا) التي تجري محاولات لإلغائها لارتباطها بحق العودة”.

                           ==========