المرتضى: لا يجوز ان تضحي الممارسة السياسية سبيلا إلى بث الفرقة

Advertisement
وعما اذا كان من غير المسموح ان يختلف الآخرون مع الثنائي في نظرتهم للاستحقاق اجاب المرتضى: “الاختلاف شيء من طبيعة الحياة، والأصل هو التمايز الذي يحمل إلى التفاهم والتعاون في سبيل المصلحة العامة، غير أنه لا يدخل في إطار حق الاختلاف، الذي هو في الأصل قيمة ايمانية وإنسانية سامية، أن تصبح الممارسة السياسية سبيلا بينا إلى الفرقة والشقاق، وبالتالي إلى الخراب الوطني الشامل.”
وعن احتمالات التقسيم اجاب المرتضى:”احتمالاته منعدمة على الرغم من ان هناك من يعتقد انه متميز عن سائر اللبنانيين فيرفض اللقاء والحوار ويمارس أصناف العصبيات، ويفصل القيم الوطنية على مقياس مفاهيمه، ولا يكف عن الأعمال والتصرفات التي تحول الوطن إلى أشلاء وطن تنهشها الغرائز ومخالب خطابات التحريض.”
وتابع: “جميعنا نستمع يوميا إلى خطابات وطروحات وتقاطعات لا يريد أصحابها إلا ممارسة فن الإقصاء، على الرغم من خيباتهم المستمرة بفعل وعينا وصمودنا، لكنني أعيد التأكيد أن مسؤولية التحرير التي حملتها المقاومة على أكتاف أبنائها ودماء شهدائها وتضحيات بيئتها، تفرض الاستمرار في الدعوة إلى التلاقي والحوار، وتلقف المبادرات التي تحمي الإنجازات الوطنية الأهم على الإطلاق منذ نشوء دولة لبنان الكبير، عنيت بها التحرير الأول عام ألفين، والانتصار الكبير عام ألفين وستة، والتحرير الثاني عام ألفين وسبعة عشر، لأن التلاقي على حفظ قيم الكرامة الوطنية هو قدر جميع اللبنانيين بلا تمييز، فليس لهم عنه محيد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook