باريس تعود من نافذة الضغط قبل حزيران

بهذا المعنى، تصبح عودته في هذا التوقيت، أي قبل وقف إطلاق النار، موضع سؤال عن جدواها، طالما أنّ موقف القوى المعنية، وتحديداً «حزب الله» ثابت، ولم يحصل أي طارئ من شأنه الدفع باتجاه تسريع عجلة التفاوض لإرساء معادلة «اليوم التالي» في الجنوب اللبناني.
ويعتقد المتابعون أنّ الموفد الأميركي «أنجز» تقريباً الـDevoir، في ما خصّ الملف الحدودي لا سيما في معظم نقاطه، وذلك بالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدم معارضة «حزب الله»، بانتظار حصول وقف إطلاق النار أو تكريس الهدنة للانتقال من بعدها من «النظري» إلى «العملي».
يمكن القول، وفق المعنيين، إنّ بري تفاهم مع هوكشتاين على «معظم» الملف الحدودي، فيما الإخراج معلّق على توقيت الأعمال العسكرية التي يفترض أن تتوقف فور توقفها في غزة… على أن يشكّل إنجاز الملف الحدودي مدخلاً لبحث جدي في الملف الرئاسي. وهذا ما يحاول سفراء «الخماسية» التحضير له.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook