الوكالة الوطنية للإعلام – “المؤتمر الشعبي”: تعامل الإدارة السورية مع حوادث الحدود لا ينسجم مع ميثاق جامعة الدول العربية

وطنية – أسف “المؤتمر الشعبي اللبناني” لسلوك الإدارة السورية الجديدة ضد لبنان، واعلن في بيان “انه يتناقض مع أسس العلاقات بين الدول ويتصادم مع ميثاق جامعة الدول العربية، وروابط الاخوة بين الدول العربية”.
وقال:”عندما تقع حوادث حدودية، فإن المنطق الطبيعي وأسس العلاقات بين الدول يفترض تحركا سريعا بين الجهات الأمنية والقضائية المعنية في البلدين، والتنسيق في ما بينها والتحقيق فيها لكشف الملابسات، وتحديد المسؤوليات، واتخاذ الخطوات الكفيلة بمعاقبة المتسببين في هذه الحوادث، ضمن احترام سيادة الدول وقرارها الوطني وسلطاتها القضائية والأمنية”.
ورأى ان “ردة فعل الإدارة السورية على حادث غامض حصل على الحدود، وارسال جيشها للاعتداء على قرى لبنانية حدودية من دون القيام بأي تحقيق ومعرفة الحقيقة، سلوك لا يعبر عن تصرفات رجال الحكم والدولة، ولا ينسجم مع طبيعة العلاقات الاخوية بين الشعبين اللبناني والسوري، ولا مع ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئ العلاقات بين الدول”.
وقال:”لقد كنا نتوقع من الإدارة السورية ردة فعل ضد العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أجزاء كبيرة من الجنوب السوري، فاذ بها تصمت هناك ، وترعد وتزمجر وتتوعد وتعتدي على قرى حدودية لبنانية بحجة حادث أمني لم تعرف خلفياته بعد ومن دون انتظار نتائج التحقيق”.
وختم:”نطالب الادارة السورية الجديدة بتغليب لغة العقل والمنطق والحكمة والالتزام بقواعد العلاقات البينية العربية، في تعاملها مع لبنان، وأن تكون حريصة على وأد كل أنواع الفتن، وعلى ان تكون العلاقات اللبنانية السورية خالية من الشوائب وقائمة على الاخوة والاحترام المتبادل”.
========ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook