آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الخير هنأ بتعيين القادة الامنيين وطالب باستعادة اموال المودعين

وطنية – المنية – هنأ رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، في لقائه السياسي الاسبوعي مع وفود في دارته في المنية، قادة الأجهزة الأمنية الجدد، متمنيا لهم “النجاح والتوفيق في مهامهم”، معتبرا ان ذلك “يجعل المواطن على ثقة بهم في حماية الوطن من المخاطر المحدقة به”، وأمل أن “يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم وخصوصا أن يكون موقفهم صلبا الى جانب الشعب الذي تتعرض أرضه للاحتلال الصهيوني والا يقبلوا بفرض اي إملاءات خارجية لا تخدم المصلحة الوطنية”.

وطالب الخير الحكومة بأن “تولي اهتماما بالمسائل التي تعني المواطن، لأن إستعادة أموال الناس من الضرورات وتشكل حماية لهم، كما ان ملف اعادة اعمار ما هدمه العدو يشكل ايضا بارقة أمل للبنانيين كي يتمسكوا بأرضهم وبوطنهم، أما عندما تتخلى الدولة عن واجبتها تجاه مواطينيها فلا قيمة لوعودها”.

من جهة اخرى، أشار الخير الى “ضرورة أن يكون هناك موقفا حازما من لبنان الرسمي تجاه الخروق الصهيونية المستمرة يوميا على وطننا واحتلال اراض وانتهاك السيادة”، لافتا الى ان “معظم للبنانيين عقدوا الامال على العهد الجديد بأن يكون قويا والا يسمح للعدو بتنفيذ مخططاته”.

وحيا الخير “القرار التاريخي الذي اعلنت عنه حركة أنصار الله اليمنية بعودتها الى العمل العسكري من خلال منع السفن الصهيونية من المرور في المياه الإقليمية للبحر الأحمر، كنوع من الضغط على هذا الكيان الذي يحاصر أهلنا في قطاع غزة ويمنع دخول المواد الغذائية الى داخل القطاع حتى يرضخوا للواقع الذي يريده”، آملا من “الشعوب العربية والإسلامية والقوى الحية في أمتنا، الوقوف وقفة عز مع القضية الفلسطينية وعدم التخلي عن الفلسطينيين كي لا يستفرد بهم العدو وينفذ مخططاته الإجرامية”.

واستنكر الخير “العدوان الصهيوني المستمر على دمشق واستباحة الأراضي”، داعيا لان يشكل “هذا العدوان نوعاً من الصحوة لدى كل الشعوب العربية تجاه المشروع الصهيوني المدعوم أميركيا والذي يحاول السيطرة على أوطاننا ومقدراتها”، مدينا “الاعمال الاجرامية والتهجير الذي يتعرض له الشعب السوري في قرى الساحل على خلفية مذهبية، مما يشكل خطراً وجودياً على الشقيقة سوريا ومحيطها، فالتقسيم الذي يعملون عليه في سوريا هو للمنطقة عموماً”.

======م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى