الاشتراكي : دعم لبري ولا تبنّي لفرنجية

وحول بياني الحزب، فإن المصادر نفسها تؤكد بأن تواصلاً جرى بعيدا عن الإعلام مع المرشّح الرئاسي النائب ميشال معوض، لتوضيح ما قصده بيان مفوضية الإعلام، والذي لم يحمل إي إساءة لمعوض ولأي طرف آخر، إنما لضرورة وقف الساجالات في مثل هذه الظروف التي يمرّ بها البلد.
وتقول مصادر مقربة من الدائرة الضيقة لرئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ، إن الانتخابات الرئاسية يجب أن تحصل في إطار توافق داخلي لا خارجي، وبمعنى آخر ثمة معلومات مؤكدة أنه ليس هناك في هذه المرحلة، أي أجواء تشير الى تسوية أو توافق خارجي حول الملف اللبناني ولا سيّما رئاسياً، ولذا ليس استهدافاً لفريق بل نظراً الى الأجواء الدولية والإقليمية الضاغطة، في ضوء ما يحيط بالبلد من أزمات خطرة، إلى تفلّت الساحة اللبنانية والدخول في ما لا يحمد عقباه إن لم يتم تدارك الأمر، فكيف إذا تفاعل الخطاب المذهبي والطائفي بسبب عدم التوافق على انتخاب الرئيس عنده، وهذا أمر محسوم من خلال المعطيات التي تملكها أكثر من جهة، بأن أمد الشغور سيطول وعندئذ لا أحد يعلم بما يمكن أن يتطور إليه الوضع في البلد.
وبالتالي، تقول المصادر انه على هذه الخلفية كان بيان الحزب، لتصويب الأمور وتحذير الجميع من مغبة ما هو آت من تطورات قد تكون خطرة، خصوصاً في ظل الإنهيارات الإقتصادية والمالية، وتحديداً في القطاعين الصحي والتربوي، لأن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية ووطنية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook