أخبار محلية

لقاء في صور بحث في أزمة المحروقات

لقاء في صور بحث في أزمة المحروقات

عقد لقاء في قاعة متروبوليت صور للروم الكاثوليك، حضره ممثلون عن عدد من الجمعيات: الاكاديميين، تجار صور، قسم صناعيي جبل عامل، مجموعة موقع هلا صور، كشافة الرسالة الاسلامية، الرسالة للاسعاف الصحي، الجمعية الخيرية الاسلامية، كشافة الجراح، القديس مار توما الرسول، الوسط الاسلامي اللبناني، لجنة الامهات، مؤسسة عامل، منبر الامام الصدر الثقافي، تعاونية صيادي الاسماك في صور، الفرح الاعلامية الاجتماعية، مجموعة الوادي الاعلامية، نادي السلام، اللجنة النسائية لصندوق الزكاة، الفنان الاجتماعية، إضافة الى المخاتير يولا الخوري، سامر شغري ومحمد بدوي وفاعليات المدينة.

بداية، شكرت المحامية ندى يونس للاب بشارة كتورة استضافته اللقاء، وتحدثت عن الخطوات التي قامت بها الجمعيات لمقاومة الاحتكار في مدينة صور من تأمين بعض الادوية للمرضى، الى تلقي اتصالات عن تخزين البنزين في المنازل، الى انشاء منصة لمحطات البنزين في مدينة صور والتي ستطلقها البلدية بالتعاون مع الجمعيات.

وفي موضوع اشتراكات المولدات قالت يونس: “إن حضورنا الاجتماع المقرر لتسعيرة الاشتراك كان بعد تزويدنا بكامل تفاصيل آلية الاحتساب التي تعتمد من قبل لجنة الكهرباء في البلدية، والدراسة الحسابية التي أعدت من قبلنا رفضها أصحاب المولدات بحجة حاجتهم إلى السيولة النقدية لشراء مادة المازوت، لكننا رفضنا تبريرهم، لأنه من غير المنطق شراء المازوت للشهر المقبل من جيوب المشتركين عبر زيادة تسعيرة الفاتورة التي تعود إلى الشهر الماضي، علما أنهم يستلمون المازوت، بمساعي الرئيس نبيه بري، عبر بلدية صور على السعر الرسمي، تخفيفا للأعباء المادية عن كاهل أهالي المدينة، وطلبنا من أصحاب المولدات تخفيض فاتورة اشتراكات المحلات والمكاتب والعيادات واحتساب نصفها، لكنهم رفضوا”.

ولفتت الى أن “اجتماعنا مع أصحاب المولدات استمر يومين متتاليين، تخلله استهزاء تام بجمعيات المجتمع المدني، وإيهام الرأي العام بأن تسعير الاشتراكات في مدينة صور هي الأدنى في المنطقة والجوار ليس صحيحا”.

بدوره شرح رئيس جمعية الاكاديميين خليل الاشقر كيفية احتساب فاتورة الاشتراك بصفته محاسبا، كما كانت كلمة لخليل فردون ممثلا جمعية تجار صور عن منصة البنزين، شاكرا لحركة أمل مساعيها في اطلاق المنصة خلال أيام بالتعاون مع بعض الجمعيات

المحروقات112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى