آخر الأخبارأخبار محلية

مجلس الوزراء اليوم: ترقيات عسكرية ورواتب القطاع العام

ينعقد مجلس الوزراء عند التاسعة والنصف من صباح اليوم مع جدول اعمال من 35 بنداً من ضمنها مشاريع مراسيم وكالة عن رئيس الجمهورية، ترمي الى ترقية ضباط في الاجهزة الامنية كافة، واحالة ضباط الى التقاعد وقبول قضاة في منصب الشرف، بالإضافة الى بنود تتعلق برواتب وبدلات نقل موظفي القطاع العام في السلكين العسكري والمدني وغيرها.

وأكدت مصادر حكومية لـ»البناء» أن «مرسوم الترقيات سيقرّ في جلسة مجلس الوزراء اليوم لضباط الرتب العليا (عقيد وعميد وبعض الرتب الأدنى)، وسيستفيد هؤلاء الضباط من المترتبات القانونية، وفق هذا المرسوم لجهة الرتب والمخصصات المالية، لكن من دون مفعول رجعي». وأوضحت أن «الترقيات ستشمل جميع الرتب العليا من أول العام الحالي، كما طلبت الحكومة من المديريات الأمنية جدول الترقيات للضباط المستحقين من 1 حزيران الحالي، إلا أن الترقيات لضباط الرتب أقل من عقيد، لن تُقرّ في جلسة اليوم لسبب أنها لم تُدرج على جدول الترقيات وبالتالي تحتاج الى قانون في مجلس النواب لكون لها مفاعيل مالية».

وذكرت «الأخبار» أن وزير المهجرين عصام شرف الدين ومعه عدد من الوزراء سيطلبون خلال الجلسة تحديد موعد زيارة الوفد الرسمي إلى سوريا لطرح موضوع إعادة النازحين إلى بلادهم.
وكتبت” اللواء”: يبحث مجلس الوزراء ايضاً ملف النزوح السوري عشية توجه وزير الشؤون الاجتماعية عصام شرف الدين الى دمشق، للتحضير لزيارة وفد رسمي وزاري بعد عودة وزير الخارجية عبدالله بوحبيب من مؤتمر بروكسل بعدما قرر المجلس في جلسته السابقة تشكيل الوفد برئاسة وزير الخارجية، وعضوية وزراء المهجرين، الشؤون الاجتماعية، العمل، الثقافة، السياحة، الزراعة، الإعلام، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، والمدير العام للأمن العام، وعلى أن يكون للوفد أيضاً التنسيق مع اللجنة المشتركة لجامعة الدول العربية بشأن سوريا.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اكد للوفد النيابي الاوروبي ان “المشكلة الاساس في لبنان حاليا، الى جانب الازمات السياسية المعروفة، تتمثل بأزمة النازحين السوريين الذين استقبلناهم بكل ترحاب منذ 11 سنة، ولكن وجودهم بدأ يثقل على اللبنانيين ويتسبب بمشكلات على الصعد كافة، ديموغرافيا واقتصاديا وسياسيا. ومن هنا، نحن في حوار متواصل مع مختلف الدول الاوروبية ومفوضية شؤون اللاجئين ونشرح لهم هذا الواقع، وبأن لبنان لم يعد في استطاعته تحمّل هذا النزوح خاصة في غياب اي خارطة دولية لعودتهم”.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام الوفد امس “لا بد من التوافق والحوار بين الأطراف كافة للخروج من الازمة السياسية”. وأكّد أن “إنتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس حكومة وتشكيلها هي المدخل لإنجاز الإتفاق مع صندوق النقد الدولي”. كما أمل برّي من الإتحاد الاوروبي، مساعدة لبنان في إيجاد حل سريع لمسألة النازحين “التي بلغت حدا من الخطورة لم يعد بإستطاعة لبنان تحملها” وأضاف: “لم يعد جائزاً لا أخلاقياً ولا إنسانياً ولا قانونياً تجاهل التداعيات الناجمة عن أزمة النازحين السوريين”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى