هذا ما بحثه المرتضى مع سفيري إيطاليا وهولندا

تابع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وسفيرا إيطاليا وهولندا نيكوليتا لامبردييري وهانز بيتر فاندر وود، مشروع تدريب المعنيين في لبنان على مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

 
ولفت المرتضى الى اهمية تفعيل المشروع في اقرب وقت ممكن، بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية “لاسيما وان وزارة الثقافة هي صاحبة الدور الاساسي في حفظ الموروث الأثري اللبناني ولها دورها الريادي في مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية”.
 
وأشار الى ان “هذا البرنامج يهدف الى تعزيز التعاون بين المؤسسات ووكالات إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي (LEAs) والدول الشريكة LEA – قوى الأمن الداخلي (ISF) والجمارك، بمشاركة المديرية العامة للآثار (DGA) والجيش اللبناني (LAF).
 
يذكر ان المشروع يشمل دعم تسجيل القطع المنهوبة في قاعدة بيانات الأعمال الفنية المسروقة.
 
كما سيتضمن تدريب الموظفين والضباط على استخدام التقنيات الجديدة، رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد والمسح التصويري أثناء إنشاء قاعدة بيانات للمواقع الثقافية المنهوبة لتخزين البيانات التي تم جمعها من خلال ورش العمل التدريبية التي تسمح بالتفاعل بين وكالات إنفاذ القانون ووكالات الجمارك، ويهدف إلى توفير التوجيه وتبادل أفضل الممارسات، والتطلع إلى دمج المنظمات الشريكة في الأنشطة التشغيلية الدولية، حتى بعد الانتهاء من الانجاز المطلوب.

وفي سياق آخر، التقى المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع الرئيسين الحالي والاسبق لبلدية بشعله، الاستاذ جان رزق ورشيد جعجع، في حضور رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسيكو شوقي ساسين، حيث تم التداول في  مشاريع ثقافية مرتبطة بالبلدة، منها انشاء متحف للزيتون بدعم من منظمة “اليونسيكو” الدولية واشراف مباشر من اللجنة الوطنية  اللبنانية لـ “اليونسكو”.(الوكالة الوطنية)