مستواه كارثيّ جدًا.. هذه قصة ميسي مع البلايستيشن!

ومن أبرز نجوم كرة القدم الذين كانت ألعاب الفيديو والبلايستيشن جزءًا من طفولتهم ومراهقتهم، أيقونة الساحرة المستديرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، وأسطورة برشلونة السابق.
وبعد انتقاله من روزاريو في الأرجنتين إلى برشلونة، واجه ميسي صعوبة في الاندماج وسط مشاكل في الكاحل والتسجيل، لكن مشكلته الأكبر كانت الخجل.
يتذكر سيسك فابريجاس هذه الأيام، ويقول في مقابلة مع موقع “فور فور تو”: “كنا نعتقد أنه أبكم”.
بينما كشف فيكتور فاسكيز، مهاجم لا ماسيا في تلك الحقبة، واللاعب الأكثر إبداعًا بعد الأرجنتيني: “عندما وصلنا إلى الفندق، أحضر ميسي جهاز بلايستيشن معه وذهب إلى غرفته مع سيسك، الذي كان يتقاسمه معه”.
وأضاف: “قرر بيكيه الذهاب وإخراج كل شيء من غرفته، كما لو كانت قد سُرقت. ذهبنا إلى تناول العشاء. فأخرجوا السرير، والبلايستيشن، وحقيبة الأدوات، كل شيء حرفيًا”.
وتابع: “سجلنا لحظة دخول ميسي إلى غرفته. لقد وقف بلا حراك. كان وجهه أشبه بلوحة! لم يكن يعرف ماذا يقول، لأنه كان شابًا خجولًا للغاية، لذلك وضع يديه على رأسه. ثم أخبرناه أن هذا هو المقلب الذي نفعله مع كل لاعب جديد. لقد انفتح حقًا بعد ذلك”.
كانت بطولات البلايستيشن هي القاعدة في محيط ميسي، يستغرق الأمر حوالي أسبوع لإكمالها، ويشارك فيها كل عضو في فرق الشباب، وغالبًا ما كان الجميع يجتمعون حول شاشة اللعب.
وأخبر خوليو دي ديوس، لاعب لا ماسيا في ذلك الوقت “فور فور تو”: “كان فابريجاس جيدًا جدًا في لعب البلايستيشن وكذلك بيكيه. لكن ميسي كان كارثة! مع مرور الوقت، تحسن، لكنه كان فظيعًا في البداية. على البلايستيشن كان فظيعًا، لكنه كان الأفضل على أرض الملعب”.
وقال الظهير الأيمن السابق لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: “كنت أفضل في البلايستيشن من ميسي. كان يلعب بفريق تشيلسي كثيرًا”. (كوورة)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook