آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – إزاحة الستارة عن نصب تذكاري للرائد الشهيد جلال علي شريف عند مفترق طريق الأوزاعي- برج البراجنة

وطنية – أزيحت اليوم الستارة عن نصب تذكاري للرائد الشهيد جلال علي شريف، وتم تشييده لهذه المناسبة عند مفترق طريق الأوزاعي- برج البراجنة، لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاده، بدعوة من عائلته وبرعاية بلدية برج البراجنة، في حضور: ممثل عن قائد الجيش العميد حسن جوني، ممثل عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي قائد سرية الضاحية الجنوبية الإقليمية العقيد أسامة بدران، رئيس بلدية برج البراجنة المحامي عاطف منصور وأعضاء من البلدية، السيد علي سويدان، وعدد من الضباط ومن عائلة وأقارب ومحبي الشهيد.

بدأ الاحتفال بإزالة الستارة عن النصب، بعدها عزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي معزوفة الموت والنشيد الوطني.

بعدها، ألقى رئيس بلدية برج البراجنة كلمة رحب فيها بالحضور وقال: “في حضرة هذه المناسبة الجليلة، في ذكرى ارتقاء شهيد الغدر الأسود الذي آلمنا فراقه، وهو المعروف بالنشاط والصدق والمناقبية والإخلاص والعطاء، وحبه لهذا الوطن الذي يحتاج لأمثاله اليوم أكثر من أي يوم مضى، جئنا اليوم إلى هنا قرب المكان الذي عمل فيه واستشهد فيه حبيبنا الرائد جلال، نلقي على روحه التحية والسلام ونستذكر روحه الطيبة ونخلد قرب مخفر الأوزاعي ذكراه في نصب يحمل اسمه مدى الزمان”.

أضاف: “أيها الأحبة، إن وقفتنا اليوم حزينة جدا، والذكرى مؤلمة جدا، ولكن الذي يبلسم الجراح هو أن الأيام لا تمحو ذكرى الشهداء، وتبقى سيرتهم النبيلة في القلب والوجدان مدى الحياة، كما ستبقى ذكراه خالدة في رؤوس أهالي وسكان برج البراجنة. الحضور الكريم، مؤلمة وقفتنا اليوم في هذه الأيام التي يمر بها الوطن، ونعاني جميعنا من كل أنواع الهوان والحاجة، وانعدام الأمان، فالشهيد الرائد جلال شريف كان صمام أمان لهذه المنطقة بالذات، هذه الشوارع والزوايا التي اعتادت خطواته الثابتة، وطلته البهية، سوف نستفيق من جديد على حضوره الذي لن يغيب بعد اليوم، هذا النصب يهدى لشهيدنا الغالي ولروحه السلام ولوالده الصديق العزيز العميد علي ولأهله الصبر والسلوان، عشتم وعاش لبنان”.

شريف

وألقى العميد علي شريف والد الرائد الشهيد كلمة قال فيها:
“نجتمع اليوم لإزاحة الستارة عن النصب التذكاري الذي تم تشييده برعاية بلدية برج البراجنة، تخليدا لذكراه وتضحياته، حبيبي ابني جلال، لقد خطفتك يد الغدر وأنت تقوم بواجبك الوطني في عملك. إن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وهذا هو حال العسكري الذي ينذر نفسه للشهادة منذ اللحظة الأولى التي يرتدي بها بزته العسكرية. لقد آلمنا فراقك يا حبيبي وأنت شهيد لبنان، كل لبنان، شهيد عابر للطوائف، عابر للمناطق، عابر للمذاهب. لقد بكاك من يعرفك ومن لا يعرفك، ولا تزال الحسرة مستمرة طالما الأيام تزداد. حبيبي جلال، نم في عليائك، بانا وعلي وأهلك وأقاربك وأحباؤك كلهم أنت وروحك الطاهرة دائما في وجدانهم. أريد أن أتقدم في هذه المناسبة بالشكر الجزيل للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، التي هي بشكل دائم راعية وحاضرة ومهتمة لعائلة ابنها الشهيد جلال، وأريد أن أشكر أيضا رئيس بلدية برج البراجنة أخي وصديقي المحامي عاطف منصور وأعضاء البلدية، ولكل من ساهم ودعم لإنجاز وتشييد هذا النصب التذكاري، وأشكركم فردا فردا على حضوركم الذي يدل على محبتكم وتقديركم لشهيدنا الغالي”.

==============ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى