في اللقاء الأول بعد القبلة.. هيرموسو تصدم رئيس الاتحاد الإسباني أثناء محاكمته
وتحولت تصرفات روبياليس مع لاعبات منتخب إسبانيا، لا سيما تقبيله للاعبة جيني هيرموسو عنوة، إلى قضية كبرى أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الكروية والاجتماعية والسياسية، مما دفعه إلى تقديم استقالته من منصبه.
في محاكمته اليوم، عادت هيرموسو لتؤكد أنها لم توافق على القبلة التي أثارت جدلاً واسعاً في العالم، مشيرة إلى أنها “كانت لحظة أفسدت أسعد أيام حياتي”. وأضافت المهاجمة البالغة من العمر 34 عامًا: “كنت أعلم أن رئيسي سيقبلني، ولكن لا ينبغي أن يحدث ذلك في أي بيئة اجتماعية أو بيئة عمل”.
من جانب آخر، يواجه روبياليس (47 عامًا) اتهامات بالاعتداء الجنسي، بالإضافة إلى محاولته إجبار هيرموسو، بمساعدة ثلاثة رجال آخرين، على الاعتراف بأن القبلة كانت بالتراضي. ورغم اعتذاره عن تصرفه في تلك اللحظة، ينفي روبياليس هذه الاتهامات ويصف نفسه كضحية لغضب الرأي العام.
وفي رده على أسئلة المدعي العام، أكدت هيرموسو أن القبلة لم تكن بالتراضي، وقالت: “لم أسمع أو أفهم أي شيء، والشيء التالي الذي فعله هو أنه أمسكني من أذني وقبلني على فمي”.
بينما أصر روبياليس على أن القبلة كانت بالتراضي وسخر من المنتقدين بعد الحادث، أكدت هيرموسو أنها شعرت بأنها ضحية للاعتداء، كما تعرضت لضغوط لتوقيع بيان ينفي الحادث ويبرئ روبياليس، وهو ما رفضته بشدة.
هذا الحادث ألقي بظلاله على فوز إسبانيا الأول بكأس العالم للسيدات، وأصبح نقطة تحول في جهود لاعبات إسبانيا في فضح التمييز الجنسي وعدم المساواة مع اللاعبين الرجال.
من المتوقع أن يدلي العديد من زميلات هيرموسو بشهاداتهن خلال المحاكمة، بما في ذلك أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم. كما من المقرر أن يشهد روبياليس وبقية المتهمين في القضية، ومن بينهم المدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات خورخي بيلدا، والمدير الرياضي السابق للاتحاد الإسباني ألبرت لوكي، ورئيس التسويق السابق في الاتحاد روبن ريفيرا، في الـ12 من فبراير أو بعده، بعد أن تنتهي المحكمة من سماع شهادات باقي الشهود. (ارم نيوز)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
