رياضة

غضب جماهيري بسبب أداء نسور قرطاج المخيّب

خيب منتخب تونس لكرة القدم آمال مشجعيه عقب أدائه الشاحب ونتائجه الهزيلة حتى الآن في بطولة كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في كوت ديفوار.

وفي ثاني مبارياته في الدور الأول اكتفى منتخب تونس بالتعادل الإيجابي مع مالي بهدف لكل منهما، وهو تعادل بطعم الخسارة لنسور قرطاج في مباراته الثانية ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الخامسة بعد أن كان تجرع هزيمة مريرة في افتتاح مشاركته أمام منتخب ناميبيا بهدف دون رد مما فجر زلزالا من ردود الأفعال الغاضبة على ما وصفته الجماهير ووسائل الإعلام في تونس بـ”الفضيحة الكروية”.

ووجهت الجماهير التونسية أصابع الاتهام للمدرب جلال القادري معتبرة أنه السبب الأول في خيبة المنتخب التونسي وتضاؤل حظوظه في بلوغ الدور الثاني، فيما رأت فئة من الجماهير أن اللاعبين هم سبب الأداء المحبط والنتائج السيئة التي حققوها في مقابلتي الجولة الأولى والثانية.

وعقب التعادل مع منتخب مالي، السبت، والاكتفاء بنقطة يتيمة في رصيد فريقه، قال مدرب تونس جلال القادري إن “الخسارة القاسية في المباراة الأولى أثرت سلبيا على معنويات لاعبيه وتسببت في شعورهم بهاجس الخوف من مغادرة السباق بشكل مبكر خصوصا مع تزايد حجم الانتقادات وموجة الغضب في الشارع الرياضي وهو ما دفعنا إلى بذل جهود مضاعفة للفوز على مالي لكننا واجهنا خصما قويا فرض ألوانه في البداية”.

وكشف القادري أن منتخب تونس نجح في البقاء في السباق رغم اكتفائه بالتعادل مضيفا أن “الشيء الإيجابي في مواجهة منتخب مالي أننا لا نزال نملك مصيرنا بين أيدينا من أجل التأهل.. أشكر اللاعبين على ما قدموه في المباراة الثانية ونعد الجماهير بالفوز على جنوب إفريقيا من أجل العبور للدور ثمن النهائي.”

بدوره اعتذر قائد المنتخب يوسف المساكني للجماهير التونسية على ما وصفه بالأداء الضعيف والنتائج المخيبة للآمال حتى الآن مبديا عزم زملائه على الظهور بوجه مشرف في المباراة الحاسمة أمام جنوب إفريقيا.

 وقال المساكني في تصريحات لوسائل الإعلام عقب الخسارة المفاجئة أمام ناميبيا: “لم نحقق طموحات الجماهير حتى الآن، نحن نعتذر للتونسيين ونعدهم بأن نقدم أفضل ما لدينا من أجل التأهل للدور الثاني، لا نزال نملك حظوظنا وسندافع عنها حتى آخر لحظة في مشاركتنا، سعينا إلى الخروج بنتائج أفضل وأعتقد أن الفرصة لا تزال بأدينا للتدارك”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى