حطيط في رسالة حول انفجار المرفأ: انتم في موقع الأب لكل اللبنانيين

وتابع: “فخامة الرئيس نحن اليوم نسمع الكثير من التسريبات التي تشعرنا بالخوف و القلق من لفلفة الملف و طمس قضيتنا خاصة بعد التسوية الاخيرة التي أعادت التعاون بين النيابة العامة التمييزية و المحقق العدلي و التي نعلم كل خفاياها وكواليسها و يزداد خوفنا أكثر من محاولة تهريب المحقق العدلي لقرار ظني ناقص نوقن ضعف متنه و بنائه، لذلك نحن مستعدون لتفصيلها معكم أو مع من تنتدبون كي لا يعود الملف لنقطة البداية و هذا أمر يستفزنا بقوة و يجعلنا غير أبهين كأولياء دم سفك ظلما و عدوانا بحياتنا و بسلامتنا الشخصية من خلال تحركات قاسية و غاضبة قد تجعلنا في مواجهة القوى الأمنية التي سبق و إعتدت علينا في أكثر من مناسبة فهل ترضون لعهدكم الكريم أن يسجل فيه مثل هذا الأمر و نحن المظلومين الموجوعين المتألمين الحاملين لجراح تهد الجبال”.
واردف: “فخامة الرئيس انتم اليوم في موقع الأب لكل اللبنانيين. نضع مظلوميتنا بين يديكم و نتوجه لكم بلغة العقل و الحرص على سلامة أهالي شهداءنا لثقتنا بكم و بوطنيتكم فنكابر على جراحنا و اوجاعنا لنقول لفخامتكم : كن حكما في هذه القضية بما عرفناه عنكم من حكمة و شجاعة و وطنية و التسامح فالقضاء المهترئ بالسياسة و المريض بالتسييس ليس قضاء و هو بحاجة لمعالجة و تصويب و تصحيح ليكون القانون و الدستور دون غيرهما ميزانا له ولاحكامه”.
وقال: “هل تعلم يا فخامة الرئيس أن جرحى إنفجار المرفأ ممن فقدوا اجزاء من أجسادهم و أصيبوا بإعاقات جزئية أو دائمة لا يخضعون الى عناية طبية أو مساعدات علاجية من الدولة منذ أكثر من أربع سنوات و نصف السنة. قد يكذب البعض و يقول إنه صدر قانون يضمن حقوقهم بالعلاج و العناية الطبية و نحن نعلمكم أنه قانون ولد ميتا رغم نزوله بالجريدة الرسمية و لم ينفذ كما سنزودكم بتفاصيل هذا الامر الذي يقينا سيصيبكم بصدمة إنسانية حين تعلمون تفاصيله”.
وختم: “نعم من هؤلاء الجرحى من فقد عينيه أو بترت قدماه أو يداه ولا يزال حيا بمعجزة إلهية و الدولة كلها غائبة غاشية عنهم بدون خجل”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook