مفاجأة البنزين.. الأزمة مستمرة حتى هذا الموعد

وقالت هذه المصادر إن الآلية المتبعة حاليا ادت الى ضياع كامل بين مصرف لبنان والمصارف ووزارة الطاقة والقطاع النفطي، لا سيما وأن الآلية التي اتبعت حديثاً للحصول على الدولار عبر منصة صيرفة لا يمكن تطبيقها.
وأضافت المصادر: “عملية بيع المحروقات وجباية ثمنها ما بين المستهلك ومحطة الوقود والشركة المستوردة والمصارف ومصرف لبنان تستغرق أياما عدة، إلا أن مصرف لبنان غير الآلية المعتمدة للحصول على الدولار بالنسبة للبنزين، وأصبح يصدر تسعيرة يومية وفق منصة صيرفة”.
وبحسب مصادر شركات النفط؛ فقد جرى خلق فروقات مالية في سعر الدولار؛ فالشركات تتقاضى من السوق بالليرة اللبنانية عائدات بيع المشتقات النفطية وعند توجهها الى منصة صيرفة لاستبدالها أصبح الدولار يباع لها بأعلى مما كان عندما استوردت هذه المشتقات وباعته؛ ما يلحق بها خسائر مالية فادحة لا قدرة على أي شركة لتحملها ما يهدد استمرارية عملها.
المصادر كشفت عن اجتماع بين وزير الطاقة وممثل عن محطات الوقود وعن موزعي المحروقات وقد خرج هؤلاء بوعد من الوزير بجعالة متحركة وبتغطية 500 ليرة لسعر دولار صيرفة على أن يبدأ التطبيق الأسبوع المقبل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook