آخر الأخبارأخبار محلية

البخاري يعود بـروحيّة جديدة وتوافق على “حكومة انتقاليّة”

كتب علي ضاحي في” الديار”: القرار السعودي اتى مفاجئاً لدوائر القرار المسؤولة عن الملف اللبناني، وهو تمديد التفويض لابقاء السفير وليد البخاري سفيراً “فوق العادة” حتى نهاية العام 2022.
وتقول الاوساط ان البخاري استخدم “الورقة اللبنانية” بـ “ذكاء”، وعرف كيف “يُسوّقها” لبنانياً وسعودياً، وان يعيد تقديم اوراق اعتماده عند ولي العهد محمد بن سلمان، فهو يؤكد انه “اعاد التوازن” الى المشهد السياسي و”خسّر” حزب الله وحلفاءه الاكثرية، ولا بد من تسوية جديدة مع الرياض من اجل تشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب الرئيس الجديد.

وامس عاد البخاري الى بيروت، وسيسعى الى كتلة سنية موحدة ان تمكن من ذلك، او كتلة “وطنية” كبيرة متعددة الانتماءات الطائفية، تضيف الاوساط.
اما البعد الثاني لمهمة البخاري، تقول الاوساط، فهو التأكيد “علناً” على “انفتاح المملكة” تجاه اللبنانيين والدعوة الى حكومة سريعة وتقوم بالاصلاحات، ومواكبة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي و”انقاذ” لبنان من الانهيار.
وتكشف الاوساط عن اتفاق فرنسي – سعودي على تمرير المرحلة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية، وفي انتظار وضوح الصورة الدولية والاقليمية خلال الاشهر الستة المقبلة، بحكومة انتقالية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، وهذه الحكومة ستشكل سريعاً ويكون مهمتها الانقاذ الاقتصادي عبر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وكذلك الاشراف على الاتفاق الحدودي البحري ان تم بوساطة اميركية ورعاية اممية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى