الرئيس الجزائري يزور فرنسا في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل بهدف تعزيز علاقات البلدين

نشرت في: 23/04/2023 – 16:40
يرتقب أن يزور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا في النصف الثاني من شهر حزيران/يونيو المقبل، وفق ما أفاد الأحد بيان للرئاسة الجزائرية. تأتي الزيارة التي تم تأجيلها سابقا بعدما كانت مقررة شهر أيار/مايو في سياق سعي البلدين إلى تعزيز علاقتهما وتجاوز القضايا الخلافية التي تسببت في أزمة دبلوماسية بينهما.
بعد أن كانت مقررة في شهر أيار/مايو فتم تأجيلها، ذكر بيان للرئاسة الجزائرية الأحد أن الرئيس عبد المجيد تبون سيقوم بزيارة إلى باريس في النصف الثاني من شهر حزيران/يونيو المقبل.
وحسب الرئاسة فإن تبون تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للتهنئة بعيد الفطر تطرق خلالها الرئيسان، “إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما في ذلك زيارة الدولة للسيد رئيس الجمهورية إلى فرنسا واتفقا على النصف الثاني من شهر جوان (حزيران/يونيو) المقبل موعدا” لها. مضيفة عبر بيانها أن “العمل جار ومتواصل من فريقي البلدين لإنجاحها”.
تعد الزيارة التي ستأتي بعد عشرة أشهر من زيارة الدولة التي قام بها ماكرون إلى الجزائر خطوة جديدة ضمن مسار تحسين علاقات البلدين التي تدهورت في خريف عام 2021.
وعلى الرغم من أن زيارة ماكرون خفضت حدة التوتر، فإن أزمة دبلوماسية جديدة برزت في شباط/فبراير بسبب مساعدة القنصلية الفرنسية في تونس على مغادرة الناشطة الفرنسية الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا التي دخلت إلى تونس في الثالث من شباط/فبراير، على الرغم من صدور قرار يمنعها من مغادرة الجزائر، قبل أن يوقفها الأمن التونسي أثناء محاولتها ركوب رحلة جوية في اتجاه باريس.
غير أنها تمكنت أخيرا من السفر إلى فرنسا في السادس من شباط/فبراير في حين فشلت محاولة السلطات التونسية لترحيلها إلى الجزائر.
واعتبرت الجزائر أن وصولها إلى فرنسا يشكل “عملية إجلاء سرية وغير قانونية” تمت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، واستدعت سفيرها في باريس سعيد موسي للتشاور.
وقبل شهر، طوى الرئيسان تبون وماكرون هذه الأزمة الجديدة، و”اتفقا على تعزيز قنوات الاتصال… لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف” وفق الإليزيه. وعاد السفير الجزائري إلى باريس.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook