برعاية ميقاتي.. لقاء في السراي بمناسبة “اليوم العالمي للوقاية من السرطان”

رعى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لقاء في السراي الحكومي مساء اليوم بمناسبة “اليوم العالمي للوقاية من السرطان” أقامه “صندوق دعم مرضى السرطان للبالغين” بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت.
وحضر اللقاء عقيلة رئيس مجلس الوزراء السيدة مي، وزير الصحة فراس أبيض، وزير الصناعة جورج بوجكيان، وزير البيئة ناصر ياسين، النائب نقولا نحاس، وسفراء الاردن، الولايات المتحدة الاميركية، كندا، النروج، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون، نقيب الأطباء شرف أبو شرف، رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري، مدير مركز نايف باسيل للسرطان البروفسور علي طاهر، رئيسة صندوق دعم مرضى السرطان للبالغين هلا دحداح ابو جابر وعدد من الأطباء والعاملين في المجال الصحي.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني، وقدمت الحفل الاعلامية رولا معوض.
دحداح
بدورها، شكرت دحداح الرئيس ميقاتي لانه كان من اول داعمين الصندوق منذ تأسيسه عام 2018، وهو الآن يرحب بالمبادرة هذه.
البروفسور طاهر
الدكتور خوري
الوزير ابيض
واعتبر الوزير أبيض ان هناك هما كبيرا للمرضى في لبنان وهو ايجاد الدواء وهم الاستشفاء والفواتير التي تأتي اكبر من طاقتهم.
واعلن ان مصرف لبنان قد وقع الموافقات اللازمة مما سيؤدي الى توفير الادوية خلال الاسبوعين المقبلين.
واشار الى انه بدعم الرئيس ميقاتي تضاعفت موازنة وزارة الصحة خمسة اضعاف الامر الذي يساعدنا على رفع عبء كبير عن مرضى السرطان.
وحيا مبادرات المجتمع الاهلي للمساعدة في معالجة اعداد كبيرة من المرضى وكذلك المجتمع الدولي الذي يقف الى جانبنا ما يساعدنا على الاستمرار بانتظار ظروف افضل.
الرئيس ميقاتي
والقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: لم تعد مكافحة مرض السرطان مجرد يوم نلتقي فيه مرة في السنة بل باتت تشكل تحديا يوميا نواجهه مسؤولين ومواطنين ، لأن السرطان لم يعد يوفر بيتا ولا منطقة ولا فئة عمرية.
إذا راجعنا الاحصاءات الدولية والصحية التي تظهر لبنان على خارطة الدول الاكثر اصابة بالسرطان، لأدركنا حجم التحديات التي توازي كل التحديات الاخرى ، وليس في هذا القول اي مبالغة. من هنا اقول، ومن موقعي المسؤول، أن الدولة لم يعد بامكانها وحدها مواجهة هذا التحدي الانساني الكبير، كما فعلت في حقبات سابقة وما زالت، بسبب الوضع المالي الدقيق الذي تمر به البلاد.
وقال: “نستصرخ ضمائر الجميع في هذا الظرف العصيب أن نكون معا في مواجهة هذا الخبيث الذي يفتك بجسم الانسان كما فتكت الامراض بجسم الوطن على مدى سنوات ، ونحن جميعا في صدد انقاذه”.
وقال: “في هذا اللقاء، اتوجه بالتحية الى الجنود المجهولين في هذا القطاع الذين يواظبون على العناية بمرضى السرطان ودعمهم في المراحل الصعبة التي يمرون بها، وأخص بالتحية القيمين والعاملين في “صندوق دعم مرضى السرطان للبالغين” برئاسة الدكتور علي طاهر والسيدة هلا دحداح أبو جابر، فلهم كل الاحترام والتقدير على الجهود التي يقومون بها لاعانة جميع مرضى السرطان في لبنان واتمام الرسالة الانسانية بنجاح وفاعلية . كما أتوجه بالشكر الى رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري الذي وضع امكانات الجامعة الاميركية في بيروت في خدمة هذه الرسالة الانسانية النبيلة”.
وختم: “شفى الله كل مريض وبارك جهودكم في خدمة الانسانية”.
وتم اخيراً إضاءة قاعة من السراي بشغلة الامل التي هي بمثابة الالتفاتة لمرضى السرطان ولوجعهم ولإيجاد الحلول السريعة لهم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook