المؤتمر الشعبي مهنئا بذكرى المولد النبوي: الوحدة السبيل لمقاومة العدوّ

أضافت: “وقد جاء الإسلام بكلّ ما فيه حقّ الإنسان في حياة سعيدة، فالإنسان هو المخلوق في أحسن تقويم، وهو المستخلف في الأرض، وهو محلّ التكريم دون سائر المخلوقات، وفي الآية الكريمة: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}، والإسلام دين الرحمة لكافّة الناس، لا بل لكلّ الكائنات، وفي النصّ القرآني: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}”.
وأشارت الشؤون الدينيّة الى أنّ “الإسلام أكّد ضرورة امتلاك القوّة لحماية الكرامة والدفاع عن الوطن والأمّة في مقاومة الاستعمار، وكلّ عدوان واحتلال، حيث قال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}، وقال تعالى: {وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}، وهل بعد هذا البلاغ الإلهي من اختيار سوى الجهاد والمقاومة حتّى طرد الاحتلال الإسرائيلي وكلّ احتلال؟ وهل من اختيار سوى الردّ على الجرائم العنصريّة الصهيونيّة الغربيّة ضدّ غزّة هاشم، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، واليمن؟”.
وختمت: “المناسبة تدعو الجميع إلى التراحم في فضاء المواطنة الصالحة بين كلّ المكوّنات في الوطن والأمّة، والوحدة الوطنيّة، مع رصّ الصفوف لمقاومة العدوّ وتحرير الأرض والمقدّسات، وللتنمية والتطوير لتحقيق سعادة الإنسان”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook