آخر الأخبارأخبار محلية

حزب الله أكثر الخاسرين من سقوط نظام الأسد

كتب معروف الداعوق في” اللواء”: خسارة حزب الله لسقوط نظام بشار الاسد، وخروجه من سوريا، لا تضاهيها خسارة اي طرف سياسي لبناني، لانها خسارة متعددة الجوانب، استراتيجية، عسكرية واقتصادية على حد سواء، ولا يمكن تعويضها لانعدام البدائل، جغرافيا وعقائديا وعسكريا، ما يحرم الحزب مرتكزا اساسيا، ساهم مساهمة فعالة في تنامي قوة الحزب ونفوذه وهيمنته على خصومه السياسيين بالداخل اللبناني، والتسلط على قرار الدولة ومؤسساتها وسياساتها، وزعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة.


Advertisement










خسارة حزب الله لسقوط نظام بشار الاسد، هي الخسارة الثانية والكبيرة التي يتعرض لها الحزب في غضون الاشهر الماضية، بعد خسارة عملية إسناد غزّة، التي تحولت إلى حرب واسعة النطاق ومدمرة ضد الحزب ولبنان، والتي أدت الى اغتيال قيادات بارزة بالحزب وفي مقدمتهم الامين العام للحزب حسن نصرالله، وإلى احتلال إسرائيل لمناطق واسعة في جنوب لبنان، وخسارة سوريا هي بالطبع لم تكن متوقعة وخارج الحسابات، ولا بد انها ستنعكس انحسارا لقوة الحزب السياسية والعسكرية والمالية، بالموازين السياسية الداخلية، والاقليمية قياساً عما كانت عليه من قبل. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى