آخر الأخبارأخبار محلية

التيار الاسعدي : لبنان مقبل على مرحلة قاسية أقلها إلى حين موعد الانتخابات النيابية

وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري للحكومة ومنحها الثقة تحولت إلى حلبة تبارى عليها النواب الذين يمثلون القوى السياسية في الحكومة بتقديم عروض مسرحية ورفع منسوب خطابات كلامية لإيهام الناس بخلافات بينهم لا وجود لها”، معتبرا ان هذه الجلسة “أكدت المؤكد بأن الجميع شركاء بإنتهاج المحاصصة ، وان الكتل النيابية رغم إصطناع رفع سقفها السياسي والاتهامي لبعضها البعض منحت الثقة الموعودة بأغلبية الحاضرين للحكومة وبيانها الوزاري الخالي من أي بند اصلاحي او محاسبة أو اي أمل بإعادة الحقوق والاموال المنهوبة والمهربة”.

وقال الاسعد :”ان البيان الوزاري لحكومة “معا للإنقاذ” لا يستحق الوقوف عنده أو انتظار اية إيجابيات منه، خاصة انه يطفو على “مغازلات” ومراعاة لخاطر المصارف حيث ينظر اليها “بعين العطف” وكأنها هي الضحية، مع انه يجب ان تكون عرضة للمساءلة والمحاسبة”.

ورأى أن جلسة مجلس النواب “ساقطة بالشكل والمضمون، وأن انقطاع الكهرباء وانعدام المازوت يؤكدان انهيار الدولة وافلاسها، وقد ضج اعلامها بالتسويق للجلسة، ولكنها لم تتحضر ميدانيا فسقطت بشر اهمالها وعدم جديتها وانعدام مسؤوليتها”، وقال:” اما في المضمون فإن ما تمخض عن مباريات الكلام والمزايدات فيها جدد اعلان إمعان السلطة في استمرار نهجها المعتمد منذ ثلاثة عقود على حساب الناس وحقوقهم وأموالهم وكراماتهم”.

ولفت الى انه “كان من الاجدى لهذه الحكومة عدم الرضوخ لشروط صندوق النقد الدولي وتلبية مطالبه برفع الدعم عن السلع الضرورية على أنواعها،والاستيلاء على ما تبقى من أموال الناس في المنازل، من خلال إعتماد مخطط حاكم مصرف لبنان بتحديد سعر صرف الدولار صعودا ونزلولا لجمع العملة الصعبة”.

وإتهم الاسعد السلطة بأنها “تتصنع المفاجأة والاندهاش باعلان تلزيم الكيان الصهيوني لشركة “هالبيرتون” التنقيب عن النفط والغاز في حقل “كاريش” البحري “،مؤكدا “أن هذه السلطة تعمدت عن سوء نية، عدم تعديل المرسوم المتعلق بالتنقيب الذي يحمل الرقم 6433 وإقراره وابلاغه للأمم المتحدة، لإثبات حق لبنان بحدوده البحرية، استجابة للضغوط والشروط الأميركية”.

ورأى الاسعد “أن لبنان مقبل على مرحلة مؤلمة وقاسية وطويلة،أقلها إلى حين موعد الانتخابات النيابية، حيث سيتفاقم الكباش الاقليمي والدولي حتى إتمام التسويات على تقاسم الحصص والنفوذ والسيطرة”.

=================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى