آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المؤتمر الشعبي اللبناني: التطبيع مع العدو الصهيوني مرفوض شكلاً ومضموناً ويناقض الدستور اللبناني واتفاق الطائف

وطنية – رفض المؤتمر الشعبي اللبناني “كل الأصوات التي تدعو للتطبيع بين لبنان والعدو الصهيوني، مؤكداً أن الدعوة إلى التطبيع تتناقض مع الدستور واتفاق الطائف”.

وأوضح بيان صادر عن أمانة الإعلام في المؤتمر إلى أن “نص اتفاق الطائف واضح لجهة التمسك فقط باتفاق الهدنة مع الكيان الصهيوني عام 1949، وأن الدستور اللبناني والقوانين المرعية الإجراء تشدد على أن “إسرائيل” كيان عدواني غير شرعي يجب مقاطعته وفاقاً لقرارات مكتب إسرائيل التابع لجامعة الدول العربية”.

وسأل:” وفق أي قاعدة دينية او وطنية أو قومية يدعو بعض اللبنانيين الى التطبيع مع عدو إرهابي يمارس أقسى انواع الاعتداءات والجرائم البشعة ضد اللبنانيين ويحتل أرضهم، ويغتصب ارض فلسطين العربية، ويمارس حرب إبادة ضد إخواننا في الإيمان والعروبة ويسعى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم لإقامة كيان يهودي عنصري، ويتوسع بإتجاه أكثر من دولة عربية لتحقيق حلمه الملعون بدولة من الفرات إلى النيل ؟”.

وشدد على أن “تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني لم يحقق لها نمواً ولا ازدهاراً، بل على العكس المستفيد الوحيد من التطبيع هو الكيان الصهيوني.. واذا حدث التطبيع مع لبنان وباقي الدول العربية، لا سمح الله، فإن العدو الصهيوني سوف يتقدم خطوات هائلة إلى الأمام في كل المجالات، ويتراجع لبنان ومعه الدول العربية.”

وأشار إلى أن” أصوات النشاز في لبنان، والتي تدعو للتطبيع بإسم الواقعية، هي خيانة لدماء الشهداء اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق، الذين واجهوا العدو الصهيوني منذ العام 1948 إلى اليوم”، مؤكداً أن “غالبية الشعب اللبناني، كما معظم الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، يرفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وسيواجهه بكل قوة في حال جرت محاولات فرضه على الإرادة الشعبية”. 

 

 ================

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى