لقاء في جامعة الحكمة حول معنى الفصح في حياة الإنسان الروحية والإنسانية

إستهلت رئيسة الجامعة البروفسور البستاني النقاش مؤكدة أن “الفصح موعد للفرح والإحتفال ودعوة لتجديد الثقة بأن بعد كل ألم شفاء، وبعد كل حزن فرحًا”. وتمنت البستاني أن تبقى معاني العيد حية في الذاكرة ليبقى الفصح بوابة أمل وأمان للمستقبل.
وفي مداخلته حول البعد الروحي للقيامة، شدد المطران بولس عبد الساتر على أن القيامة في حياة المؤمن هي انتصار يومي، بنعمة الرب، على الفزع والحزن واليأس والمحدودية وكل موت.
متحدثًا عن البعد الكتابي لعيد الفصح، أوضح الأب أيوب شهوان أن عيد الفصح متجذر ليس فقط في العهد القديم بل قبل ذلك لدى الشعوب السامية، وهو يعني الإجتياز والعبور من أرض العبودية إلى أرض الحرية، بأمر من الله الذي خلق الإنسان على صورته ومثاله ولا يريد أي مذلة له.
هذا العبور تحدث عنه أيضا المتروبوليت موسي لافتًا إلى أن الفصح والصوم الأربعيني رحلة إلى الله بحيث نترك المسيح يحيا فينا فنشهد لقيامته. وأمل موسي أن تتجسد في حياة الناس محبة المسيح التي أظهرها للإنسان والآب عندما أخلى نفسه بشكل كلي ومات على الصليب قبل إتمام القيامة.
وقد تناول الأب طانيوس خليل عميد الكلية موضوع تاريخ الإحتفال بعيد الفصح المجيد بالتقاويم يالمختلفة (العبري، مجمع نيقيا، اليولياني – الشرقي والغريغوري – الغربي) مقدمًا بعض الإقتراحات المسكونية بخصوص توحيد تاريخ العيد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook