آخر الأخبارأخبار دولية

رئيسي يؤيد استئناف المفاوضات إذا كان هدفها رفع “كل العقوبات”


نشرت في: 22/09/2021 – 14:10

في كلمة مسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تأييده استئناف المفاوضات للتوصل إلى إحياء الاتفاق المبرم بشأن برنامج بلاده النووي، شرط أن يكون هدفها النهائي رفع كل “العقوبات الجائرة”. وترمي المفاوضات إلى تحديد العقوبات التي يتعين على واشنطن أن ترفعها وكيفية توقف إيران عن تطوير برنامجها النووي. فيما حذر الأمريكيون من أن الوقت بدأ ينفد لإنقاذ الاتفاق.

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يؤيد استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق المبرم حول برنامج بلاده النووي المتوقفة منذ انتخابه، إذا كان “هدفها النهائي رفع كل العقوبات الجائرة”.

وأكد رئيسي في كلمة عبر الفيديو مسجلة مسبقا “لا نثق بوعود الإدارة الأمريكية” التي انسحبت من هذا الاتفاق في عهد دونالد ترامب والآن تريد العودة إليه في عهد جو بايدن.

وأتاحت المحادثات غير المباشرة التي أجريت في فيينا بين الإيرانيين والأمريكيين بوساطة الدول المشاركة في إبرام الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الرامي إلى منع إيران من حيازة قنبلة ذرية (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا)، تحقيق تقدم كبير في الربيع.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد سحب بلاده من الاتفاق في العام 2018 وأعاد فرض العقوبات التي رفعت بموجبه، فردت طهران بالتحرر بشكل متزايد من القيود المفروضة على برنامجها النووي.

استعداد أمريكي

وتعهد جو بايدن الذي خلف الملياردير الجمهوري في سدة الرئاسة الأمريكية العودة إلى الاتفاق إذا عادت طهران للتقيد بكل تعهداتها السابقة، وكرر موقفه هذا الثلاثاء في خطابه أمام الجمعية العامة.

وترمي المفاوضات إلى تحديد العقوبات التي يتعين على واشنطن أن ترفعها وكيفية توقف إيران عن تطوير برنامجها النووي. لكن المفاوضات متوقفة منذ وصل رئيسي المحافظ المتشدد إلى سدة الرئاسة في الجمهورية الإسلامية. وحذر الأمريكيون من أن الوقت بدأ ينفد لإنقاذ الاتفاق.

من جهة أخرى وجه رئيسي في كلمته انتقادات حادة للولايات المتحدة.

وقال الرئيس الإيراني إن “حدثين طبعا التاريخ هذا العام. في السادس من كانون الثاني/يناير حين اقتحم الشعب مقر الكونغرس الأمريكي، وفي آب/أغسطس حين تساقط أفغان من الطائرات الأمريكية. ومن الكابيتول إلى كابول، تم توجيه رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن نظام الهيمنة الأمريكي لا يتمتع بأي مصداقية لا داخل البلاد ولا خارجها”.

 وقال رئيسي “ليس فقط نظام الهيمنة بل مشروع فرض الهوية الغربية بكامله فشل بشكل ذريع”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى