آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “اليتار الاسعدي” : خطاب الفتنة سقط ولبنان لا يمكن تقسيمه وشرذمة أبنائه مهما كانت الشعارات السياسية والطائفية

وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان وجولاته على عدد من المسؤولين في السلطة السياسية وبعض القوى السياسية والطائفية ليتها لم تحصل لأنها لا تقدم ولا تؤخر ولا نتائج إيجابية لها ولا قدرة للموفد الفرنسي على فتح كوة صغيرة في جدار الاستحقاق الرئاسي”، معتبرا “أن دور فرنسا في لبنان انتهى وهي لم تعد سوى ناقل رسائل إلى اميركا في محاولة منها لحجز مكان لها والحصول على حصص صغيرة سياسيا واقتصاديا اذا ما حصلت مفاوضات وتمت التسوية أقلها الاحتفاظ بحصة شركة توتال للبحث عن النفط والغاز في لبنان”.
 
وتمنى الأسعد لو “أن لودريان قضى وقته سائحا في لبنان بدلا من تكبير حجر زيارته والهاء الشعب اللبناني واطلاق تحذيرات إلى اللبنانيين “أما بانتخاب رئيس للجمهورية قبل تموز المقبل أو سقوط لبنان السياسي”، وكأن مفتاح الحل في جيبه وهو ودولته صاحبا القرار السياسي، ويصح فيهما القول “فاقد الشيء لا يعطيه”، مذكرا لودريان بزيارة رئيسه مانويل ماكرون للبنان مرتين “وتهديد القوى السياسية بالويلات والعقوبات إذا لم ينتخبوا رئيسا للجمهورية وكأنه لم يأت ولم يهدد أو يتوعد”.
 
وإعتبر الأسعد “أن الحديث عن إسم ثالث لرئاسة الجمهورية أو ما يسمى بالخيار الثالث واللعب على الكلمات والمصطلحات وتخفيض سقف الحوار إلى التشاور ملهاة جديدة للبنانيين وتضييع للوقت وهي من إنتاج القوى السياسية المتمرسة في هذا المجال، وهي تعلم جيدا أن لا دور لها ولا رأي ولا قرار وهي تنتظر حصول المفاوضات والتسوية المستقبلية عل لبنان يستفيد منها”، مؤكدا “أن التفاوض الحقيقي هو في الميدان ومن يفاوض هو صاحب القرار والتأثير ولا أحد يستطيع تجاوز المقاومة في لبنان وفلسطين لأن لها الدور الاكبر والأكثر تأثيرا في اي مفاوضات مقبلة”.
 
وأسف لبعض المواقف “التي ترفض دعم الجنوبيين والتعويض عليهم وهم الذين يقدمون الدماء والارواح للدفاع عن لبنان وليبقى موحدا ومتعافيا”، مؤكدا “أن خطاب الفتنة سقط وولت كل مشاريع الفتنة والبغض والحقد والتقسيم إلى غير رجعة ولبنان لا يمكن تقسيمه وشرذمة أبنائه مهما كانت الشعارات السياسية والطائفية التي يطلقها البعض”.

                        =============== 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى