مناشدة من راعي ابرشية صور وصيدا إلى الجيش والقوى الامنية

وقال: “انها ليست المرة الاولى التي تستهدف فيها جديدة مرجعيون التي يحاول فيها ابناؤها البقاء في ارضهم والحفاظ على تراث ابائهم واجدادهم”، وناشد قيادة الجيش والقوى الامنية “حماية من بقي من ابناء البلدة وضمان امنهم وامانهم”. 

وأكد أن “جديدة مرجعيون استقبلت اهل الجوار وتحملت معهم ما استطاعت، اما اليوم فان البلدة بالكاد تستطيع الحفاظ على اهلها الصامدين، ونتمنى من الجميع تحمل مسؤولياتهم لعدم جعل جديدة مرجعيون مسرحا للمشاغبات والاخلال بأمن السكان”،  واكد ان “الحادثة الفردية التي حصلت منذ ايام في المدرسة انتهت”، محذرا من الشائعات ومحاولات المغرضين وعملاء العدو، زرع بذور الفتنة بين ابناء المنطقة”.

وختم:”مرجعيون لم تعرف النعرات الطائفية في تاريخها وهي عنوان للوحدة الوطنية”.