كيف خططت إسرائيل ونفذت عملية اغتيال نصرالله؟
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله. ووفقا للمعلومات، فقد نفذت العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم «النظام الجديد»، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل. وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 85 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع «هايفي هايد» MK84، حيث تزن الواحدة طنا، بحسب تقرير لـ «هيئة البث الإسرائيلية». والقنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 و70 مترا تحت الأرض. أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي «الوحدة 119» في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم «بات»، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات «إف 15». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصرالله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب «الفرصة العملياتية التي ظهرت». ونقلت «هآرتس» عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: «طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصرالله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كانت مقررة الأحد». وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه «سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل»، وفق المصادر ذاتها. وأوضحت المصادر أن نتنياهو «وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك». وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصرالله. وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ «هآرتس» إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook