أخبار محلية

توقيف طالبه فلسطينيه وتّر “عين الحلوه”

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني الطالبة الفلسطينية مروة جمعة (1994) أمام مدخل جامعة «الجنان» فرع صيدا قرب السراي الحكومي، قبل إطلاقها في وقت لاحق. وأفادت مصادر مطلعة أنّ الموقوفة من مخيم عين الحلوة والتحقيق حصل معها على خلفية أمنية ونشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى الأثر شهد مخيم عين الحلوة توتراً محدوداً بحيث قُطع الشارع الفوقاني وظهر بعض المسلحين الذين ينتمون الى «جند الشام»، بينهم القيادي محمد الشعبي ومجموعة أخرى من «فتح الاسلام».

ولفتت مصادر فلسطينية إلى أنّ المسلحين طلبوا من العائلة التصعيد للضغط على الجيش للإفراج عن مروى التي تعمل أمنياً لحساب تلك الجماعات، وهي من أقارب أحد المطلوبين المنتمين الى «جند الشام».

وأفادت مصادر فلسطينية «الجمهورية» أنّ اتصالات فلسطينية على أعلى المستويات جرت مع الجيش اللبناني الذي أطلق مروى بعد التحقيق معها.
فيما أوضح مصدر في «فتح» لـ«الجمهورية» إنّ «اتصالاتنا مع الجيش هدفها تهدئة الأوضاع ونزع فتيل التفجير، خصوصاً أنّ الجماعات التكفيرية المسلحّة خرجت الى الشارع، ويُخشى أن تختلق موضوعاً أمنياً لتشعل المخيم بعود ثقاب، وقد أبلغنا الجيش أن لا شيء على الفتاة من الناحية الامنية»، مؤكداً أنّ «المخيم ممسوك أمنياً».

وفي سياق متصل، إشتبه عدد من المواطنين بسيارة «مرسيدس» بنفسجية اللون تحمل الرقم (473679/ب)، مركونة منذ أمس الأول أمام عدد من المحال التجارية في الشارع الرئيس في عبرا. وعلى الفور حضرت القوى الامنية قبل حضور صاحب السيارة الذي فتحها لتفتيشها والتأكد من عدم احتوائها أيّ مواد متفجرة.

من جهة أخرى، استدعى مخفر حارة صيدا أمين سر اللجان الشعبية عبد أبو صلاح ومدير مكتب «الأونروا» في منطقة صيدا ابراهيم الخطيب للاستماع الى افادتيهما في شأن الاعتصام الذي حصل صباح أمس أمام مكتب مدير الأونروا الرئيس في الهلالية – طلعة المحافظ شرقي صيدا. واكدت مصادر أمنية أنّ الاستدعاء حصل بسبب عدم حصول المعتصمين على رخصة من القوى الامنية.

image

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى