لقاء مرتقب بين بلينكن ولودريان بمقر الأمم المتحدة على وقع أزمة صفقة الغواصات

نشرت في: 23/09/2021 – 11:20
في خضم أزمة إلغاء أستراليا صفقة الغواصات الفرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية، يلتقي الخميس وزيرا خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وفرنسا جان إيف لودريان في الأمم المتحدة على وقع الجهود لإنهاء الأزمة بين البلدين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر في وقت سابق عودة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة إلى واشنطن “الأسبوع المقبل”، بعد تواصله هاتفيا مع نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن الأزمة.
غداة البيان المشترك الذي أصدره الرئيسان جو بايدن وإيمانويل ماكرون لإنهاء الأزمة الناشبة بين بلديهما، أعلنت مسؤولة أمريكية الأربعاء أن وزيري خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وفرنسا جان إيف لودريان سيعقدان اجتماعا ثنائيا في الأمم المتحدة الخميس.
وقالت المسؤولة للصحافيين طالبة عدم نشر اسمها إن الوزيرين أجريا محادثة جيدة مساء الأربعاء على هامش اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ونتوقع أن يلتقيا مجددا في اجتماع ثنائي الخميس.
وكان بلينكن ولودريان تصافحا الأربعاء في بداية اجتماع وزاري مخصص لليبيا في الأمم المتحدة، في أول اتصال بين المسؤولين منذ الأزمة الناشبة بين بلديهما على خلفية عقد الغواصات الأسترالية.
وقال مصدر فرنسي في وقت سابق إنهما تبادلا التحية وتصافحا الأربعاء وكان ذلك طبيعيا مشيرا إلى أن الاتصال تم خلال استقبال المشاركين في هذا الاجتماع من قبل وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، المنظمين للاجتماع . وأضاف المصدر نفسه لم يكن هناك انفراد.
للمزيد – أزمة الغواصات: ماكرون يقرر عودة السفير الفرنسي إلى واشنطن بعد المحادثة الهاتفية مع بايدن
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأربعاء عودة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن “الأسبوع المقبل”، بعد تواصله هاتفيا مع نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن أزمة الغواصات، بحسب بيان مشترك صادر عن الإليزيه والبيت الأبيض. وركزت المكالمة على ظروف فسخ أستراليا قبل أسبوع “عقد القرن” لشراء غواصات فرنسية، إثر قيام تحالف “أوكوس” الاستراتيجي الجديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.
ونشبت الأزمة بين باريس وواشنطن في 15 أيلول/سبتمبر إثر إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ولادة تحالف دفاعي جديد بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، وكانت من أولى ثمار هذا التحالف الإطاحة بصفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع واستبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالدفع النووي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook