آخر الأخبارأخبار محلية

متعاقدو الأساسي والثانويّ طالبوا بتثبيتهم

 نوهت لجنتا الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي والثانويّ (مختلف التّسميات)، بدور وزير التربية عباس الحلبي، وقالتا في بيان: “لقد كنتم القوة الدافعة والقيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة، شهدنا العديد من الانجازات قد اثمرت ثمرا يانعا، غيرت واقعنا ومسار حياتنا نحو الأفضل. فلقد حملتم على عاتقكم مهمات صعبة، ورفعتم راية التربية والتعليم وحقوق الأساتذة المتعاقدين، وخضتم غمار بحار الصعاب لترسوا بسفينتهم على بر الأمان، فبفضل جهودكم الحثيثة وعزيمتكم الصلبة وعملكم الدؤوب، حققتم الكثير من الآمال والطموحات التي كانت في طيات الأحلام”.

أضافتا: “إنّ تفانيكم وإخلاصكم العميقين كانا نورا مضاء لطريقنا، وبفضل إنسانيتكم وضميركم الحي وتضحياتكم إرتقى قطاع التعليم إلى مستويات جديدة من التميز غير مسبوقة، ما عكس تفانيكم في خدمة الأجيال وصقل مستقبل الأمة، والتأكيد على دور هذا القطاع في تحقيق الارتقاء والتقدم، وحققتم دورا ملموسا في تحسين ظروف الأساتذة المتعاقدين وتعزيز جودة التعليم ، فكنتم العين الساهرة، والحافز الحقيقي للنهوض بهذا المجال الحيوي، وتحقيق الرؤية الطموحة البناءة، وجعلتم الصرح التربوي والتعليمي عمادا اساسيا لبناء مجتمع مثقف ومتعلم ورفْع للوطن”.

وطالبت اللجنتان بـ”مضاعفة أجر ساعة التعاقد للأساسي لتصبح 600 الف ليرة ، وللثانوي لتصبح 900 الف ليرة ، وذلك بقرار يسبق بداية العام الدراسي، مضاعفة بدل الانتاجية إلى ٦٠٠ $ وما فوق، وتطبيقها ضمن آلية معالجة لجميع الثغرات التي حصلت خلال العام الماضي وتفاديها، تعديل مرسوم بدل النقل ليصبح عن كل يوم عمل، إبرام عقود  المستعان بهم في الدّوأم الصّباحي، واحتساب سنوات خدمتهم، أمّا بالنسبة للإجرائي، على وزارة التربية نقل اعتماداتهم من بند المساهمات ووضعها ضمن موازنة وزارة التربية، ليتم قبض مستحقاتهم مع زملائهم دون تأخير”.

وشددتا على “حق المتعاقدين على حساب صناديق المدارس ومجلس الأهل، شملهم بمرسوم بدل النقل، تأمين الأموال اللازمة لبدل انتاجية شهري آب وايلول المحقة للاساتذة اسوة بباقي القطاع العام الذي يتقاضى بدل الانتاجية، حق الأساتذة المتعاقدين، الحصول على ضمان إجتماعيّ وصحيّ، وعلى منح تعليمية لأولادهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وتثبيت المتعاقدين وهو المطلب الأساسي والمنصف والمحق”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى