آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مزيد من ردود افعل المستنكرة لمجزرة المستشفى المعمداني في غزة ودعوات الى محاسبة اسرائيل وتحريك الضمير العالمي

وطنية – توالت ردود الفعل المستنكرة للمجزرة الاسرائيلية في حق أبناء قطاع غزة. وفي هذا السياق، استنكر رئيس جمعية “تجار صيدا وضواحيها” علي الشريف “المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المستشفى المعمداني، وقال:” “تعجز الكلمات عن وصف حجم وبشاعة ما ارتكبه العدو الإسرائيلي في حق أهلنا في غزة، وتبقى كل عبارات الادانة والشجب والتنديد قاصرة عن التعبير عن الغضب والسخط على ما جناه هذا الكيان الغاصب من اجرام يكاد يختصر كل المجازر التي ارتكبها في فلسطين ولبنان، خلال تاريخه الأسود الطويل الذي يفيض دماء وقتلا وتهجيرا وتدميرا” .
 
أضاف :”ان مشاهد جثث وأشلاء الأطفال والنساء والشباب والشيوخ التي تناثرت في ارجاء المستشفى المعمداني في مجزرة العصر الجديدة ، ستبقى شاهدة حية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، لعلها تحرك ضمير مجتمع دولي لا يريد أن يرى الا بعين واحدة ، ويصم آذانه عن آنين هذا الشعب وهو يذبح مباشرة وعلى الهواء على مرأى ومسمع من العالم أجمع !

اتحاد النقابات في النبطية 
 
وصدر عن اتحاد النقابات العمالية والمستخدمين في محافظة النبطية، بيان، دعا فيه “أمام هول المجزرة الصهيونية”، الى ان “تخرس كل الأصوات النشاز محلية كانت أو عربية ودولية والتي تساوي بين الظالم والمظلوم وبين القاتل والمقتول وبين الارهاب الدولي المنظم وشعب مدني أعزل يطالب بحقوقه وأرضه ومقدساته”.
 
أضاف :”نعم إن هذه العصابة الصهيونية ومن خلفها الأميركيه والتي تربت على سفك الدماء وقتل الانبياء والقتل للأطفال والشيوخ والنساء والاعتداء المستمر على المدنيين الآمنين حتى لم يسلم من إرهابهم واعتداءاتهم المستشفيات والمدارس ودور العبادة وليس آخرها اليوم تدمير مستشفى المعمداني في غزه على رؤوس المرضى والأطباء والممرضين حتى المهجرين اليها طالبين الإيواء من بطش هؤلاء المعتدين الاشرار”.
 
وأكد “الاتحاد” في بيانه “ان ماجرى و يجري اليوم من اعتداءات يومية على غزه الجريحة والصامدة، إضافة الى الاعتداءات المتكررة على الأراضي اللبنانية والمدنيين الآمنين هو وصمة عار ليس فقط على جبين الصهاينة المجرمين فقط إنما وصمة خزي وعار ايضا على جباه وصدور بعض الأعراب المطبعين مع العدو المحتل والمهرولين زحفا إليهم تلبية لأسيادهم الأميركيين وللأسف إن دولة كولومبيا في أقصى الغرب كانت أكثر منهم عروبة وطردت السفير الصهيوني من أراضيها في الوقت الذي نرى بعض الحكام العرب يؤمنون الحماية لهؤلاء السفراء والجواسيس اليهود من غضب الشعب العربي الأبي الثائر”.

ولفت البيان الى ان بعض العرب “لم يجرأوا على إدانة المجازر الصهيونية في حق أهلنا في غزة بل ساووا بين الظالم والمظلوم والقاتل والقتيل والمحتل والمدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته فكل التحايا للمقاومة الفلسطينيه البطلة بكل فصائلها والتحية للمقاومة اللبنانية الصامدة والمرابطة على حدود الوطن تكيل للعدوان ما يستحق من ردع وتدمير لآلياته وجنوده ومنشآته”. 
 
وختم :”إننا كاتحاد نقابات عمالية، نؤكد مشاركتنا في كل التحركات والاعتصامات المنددة بهذا العدوان المستمر مستنكرين هذا الإجرام السافر على أهلنا في فلسطين المحتلة… و كل العزاء لعوائل الشهداء والشفاء للجرحى والمجد والخلود للشهداء الأبرار”.

مستشفى المقاصد
وأصدرت ادارة مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت بيانا، جاء فيه: “أن يستهدف طيران العدو الصهيوني المستشفى الاهلي المعمداني في غزة بالقصف المدمر، ويسقط ما يزيد على الخمسمائة شهيد من الجرحى والمرضى والاطقم الطبية والتمريضية، لهو من افظع وجوه الاجرام والارهاب، لا بل هو وصمة عار على جبين الانسانية والمجتمع الدولي الذي لم يزل يعمل على تضليل الرأي العام والتستر على جرائم إسرائيل ضد الانسانية التي تفوقت بارتكابها العدواني على كل اشكال النازية البغيضة.

ان مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، يدين بشدة قصف المستشفيات والمراكز الطبية، وسيارات الاسعاف والدفاع المدني، وكل اشكال منع وصول الادوية والمستلزمات الطبية وقطع المياه والغذاء عن اهلنا في غزة، في عقاب تدميري جماعي، اقل ما يوصف به ويقال في حقه، انه جرائم حرب وابادة، يعاقب عليها القانون الدولي والاعراف والقيم الانسانية”.

                            
إتحاد الوفاء للنقابات 

وأصدر اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، بيانا لفت الى انه ” أمام هول المجازر التي تطال المدنيين في فلسطين وخاصة الاطفال والنساء وآخرها مجزرة العدوان الهمجي بحق مئات المدنيين المرضى والنساء والاطفال في المستشفى الاهلي العربي المعمداني  في غزة، والتي يندى لها جبين الانسانية، لا بد أن نؤكد أولا ان الاعتداء الصهيواميركي على مستشفى المعمداني في غزة، والذي ارتقى من خلاله المئات من الشهداء والجرحى الذين كانوا موجودين في مكان من المفترض ان تحميه الانظمة والقوانين والاعراف والمؤسسات الدولية يشكل جريمة حرب، معقودة على ارادة الابادة الجماعية، المسؤولية الاساسية عنها تقع على عاتق الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الاميركية، فهي المسوؤلة عن كل جرائم العدوالصهيوني لانها الداعم الدائم لهذا الكيان المجرم بطبعه وبطبيعته”.
 
أضاف :” ان عدم  محاسبة هذا الكيان على احتلاله وعلى مجازره واعتداءاته المتكررة منذ اغتصابه لفلسطين العربية وترك عصاباته الاجرامية في مختلف المستويات السياسية والعسكرية تنفذ جرائمها ومجازرها، وعدم معاقبتها على مر تاريخها الدموي الاسود في مصر ولبنان وسورية والاردن وفلسطين وتغاضي ما يسمى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية عنها ، بل دعمها ومشاركتها فيها جعلها تتمادى في همجيتها وفي اجرامها”.
 
وتابع :”ان دعم اميركا ودول الغرب للصهاينة ووتخاذل وصمت الحكام العرب يجعلهم جميعا شركاء في سفك الدم العربي  واستباحته، لكن دمنا الفلسطيني والعربي المسفوك على طريق الحق منتصر لا محالة على سيف الباطل في كل زمان ومكان، وسيقتص لا محالة من المرتكبين والداعمين ومن المتخاذلين الصامتين”. 
 
وختم :”ان اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان يدعو كل العمال  والنقابيين الاحرار ونقابيي محور المقاومة ان يأخذوا بالفرصة المتاحة ويشكلوا جبهة اقتصاص متراصة إلى جانب المقاومة في فلسطين وفي كل محور المقاومة ويكونوا شركاء في معاقبة الصهاينة المجرمين القتلة وشركاء في المقاومة والانتصار، والنصر دوما حليف الاحرار والمقاومين والشعوب الثائرة، ولنبق معا نقابيين مقاومين ثائرين وسائرين معا نحو القدس”.

حزب “شبيبة لبنان العربي””

وصدر عن حزب “شبيبة لبنان العربي  بيان ندد بالمجزرة المروعة”، لافتا الى ان “العدو الغاشم كما عهدناه منذ تأسيس كيانه الغاصب مجرما مرتكبا للمجازر فمن مجزرة دير ياسين إلى مجزرة صبرا وشاتيلا، قانا الي مجزرة المعمداني اليوم والقائمة تطول”. 

أضاف :”رسالتنا لهذا الكيان الوحشي الذي يتغذى على دماء الاطفال والنساء والعجز نهايته قريبا فوعد الله حق .أما رسالتنا لحكام العرب الداعمين للكيان الغاصب من نصبكم حكاما زائلون فراجعوا حساباتكم قبل أن أعدموا على أيدي شعوبكم. 
واخيرا رسالتنا للشعب الجريح في غزة وللمقاومين الابطال، اصبروا واحتسبوا فالله لم يترك رسوله في غزوة بدر ولن يترككم”.
ودعا المقاومين الى “فتح الجبهات نصرة للحق وللشعب المظلوم في غزة”.
 
“الاحزاب العربية”
  
 ودانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المجازر والجرائم الصهيونية بحق المدنيين في غزة. ورأى الامين العام للمؤتمر قاسم صالح في بيان، ان “مجرزة المشفى الأهلي المعمداني في غزة، بشعة وكارثة إنسانية تفوق أي تصور، وحرب إبادة ممنهجة يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم”.
 
وأشار صالح الى ان “استهداف المشفى تطور خطير ينبئ أن هذا العدو المجرم صاحب مجازر صبرا وشاتيلا وقانا ومجزرتي دير ياسين وبحر البقر وسلسلة الجرائم الوحشية، اذ لا تزال وتيرة إجرامه في ازدياد، جراء تواطؤ المجتمع الدولي الذي يراقب أهلنا في غزة يقتلون تجويعا وحصارا وقصفا وبقرار وغطاء سياسي وعسكري وحشد الأساطيل وتوفير الأسلحة الأميركية للعدو الصهيوني بشكل واضح وعلني غير خفي على أحد”.
 
وأضاف :” إن مجزرة المشفى المعمداني تظهر حالة الجنون التي يعيشها الكيان بعد الهزيمة التي ألحقتها المقاومة بجيشه ومخابراته. واستقوائه بالمجتمع الدولي الذي يغطي إجرامه إضافة إلى الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي”.
وتابع: “إن لحظة الحقيقة قد أزفت وآن الأوان لانطلاقة انتفاضة فلسطينية في الضفة، وفي العالم العربي والإسلامي وكل الدول الصديقة لفلسطين”.
 
وأكد صالح ان “الحكومة الأميركية وحكومة العدو الصهيوني لم تتجرأ على ارتكاب هذه المجزرة التي يندى لها جبين الإنسانية لولا تردي الواقع العربي إلى المستوى الذي وصل إليه ولهاث عدد من الأنظمة العربية نحو التطبيع وذلك التماهي مع المشروع الأميركي الصهيوني وتسويق ما يسمى “صفقة القرن” والاتفاقات الإبراهيمية الخبيثة”.
 
ولفت الى ان “الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن ووزير خارجيتها بلينكن هم شركاء ومسؤولون مباشرة عن هذا الفعل الإجرامي المدان”.
 
وأكد صالح ان الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية “إذ تدين بشدة وتشجب ما يجري في غزة من إبادة جماعية وحرب مفتوحة تستهدف الأبرياء والمستشفيات ودور العبادة والمدارس والتجمعات السكنية المدنية، فإنها تدعو منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستجتمع غدا في جدة، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح لا يدين هذه الجريمة فحسب بل يتخذ قرارات واضحة وصريحة وحاسمة لمواجهة هذا الكيان ودعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

ودعا “الجامعة العربية إلى مراجعة بيانها الأخير الهزيل وإعلان موقف أكثر جدية ووضوح بعبر عن تطلعات شعبنا واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاكمة هذا الكيان في المحكمة الجنائية الدولية”.
وشدد على ان “السلطة الفلسطينية أمام لحظة حقيقة تتطلب اتخاذ قرار جريء لإيقاف كل الاتفاقيات مع العدو ووقف التنسيق الأمني معه وتوجيه السلاح الذي تملكه أجهزة السلطة إلى صدر العدو لا لقمع أهالي الضفة”.
ودعا “الحكومات العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع العدو إلى إلغائها وإلى إغلاق السفارات الأميركية تضامناً مع أهلنا في فلسطين”.

وطالب “أبناء شعبنا في فلسطين وفصائله المقاومة، بتعزيز الوحدة الوطنية والالتحام بالشعب، وتعزيز دور المقاومة كخيار وحيد ضد هذا العدو الصهيوني ومن معه”.
وتوجه بـ”النداء إلى كل الأحزاب العربية والتيارات السياسية والاتحادات والهيئات والنقابات إلى تصعيد التحركات والمسيرات الشعبية في كل الساحات العربية دعماً لمعركة طوفان الأقصى وتأكيداً على تمسك شعوبنا بالقضية الفلسطينية وبالمقاومة طريقا لتحرير فلسطين كل فلسطين”.

ونادى صالح ختاما ب”ضرورة عقد اجتماع طارئ للمؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمرات الثلاث واتحادات وهيئات عربية للوقوف أمام هذا الحدث الجلل واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته”.
 
حركة التوحيد الاسلامي 

ونددت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان بالجريمة المروعة، لافتة الى انها “مجزرة رهيبة لا يقوم بها إلا من فقد إنسانيته وصار إلى غريزة الوحوش المتعطشة للدماء.
 
وأضافت:”يجب أن يدرك العالم بكليته أن الفعلة الشنعاء من حكومة العدو وجيشها الجبان قاتل الأطفال، كان لها شركاء أوروبيون وأميركيون ومنظومات استكبارية بالتضامن والتكافل، فهم الذين يقرون ارتكابات المحتلين ويرعون متطلبات المستعمرين، فيسيرون في الدعاية الصهيونية لتظهير القاتل مقتولا والمقتول قاتلا، زورا وكذبا من عند أنفسهم… فضلا عن المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة الأميركية عن الجريمة عبر مد إسرائيل بمختلف أنواع السلاح الفتاك والمتطور، والإعلان عن وصول الباراجات وحاملات الطائرات إلى السواحل الفلسطينية المحتلة دعما لتل أبيب وإرهابا لأهالي غزة”.   
 
وختمت الحركة: “بعد تخطي كل الخطوط الحمر وتبرير المجازر والتواطؤ على ذبح أطفال ونساء، بات فرض عينٍ على شعوب الأمّة أن تردّ على العدو الصهيوني وعلى المصالح الأمريكية في كلّ مكان، لنكون مع وحدة ساحات الأحرار عبر العالم، ولنعلن غضبة لله لا تبقي ولا تذر، فالحداد والتظاهرات وبيانات التنديد وحدها لم تعد تجدي نفعا، فالوقاحة والصفاقة بلغت مبلغا غير مسبوق، ويجب أن يلتهم لهيب ولظى نيران مشفى المعمداني الطغاة والمستكبرين المتآمرين”.
 
 بشور
وتساءل الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور:هل أثبت التطبيع بعد كل  هذه المجازر انه طريق للسلام”، مذكرا باتفاقية “كمب ديفيد” و”اتفاقيات التطبيع” الأخيرة، وقال : نبهنا إلى كذب ادعاءات القيمين عليها بانها ستؤدي إلى الأمن والاستقرار في فلسطين وعموم الأقطار العربية، فإذ بنا نشهد منذ اتفاقيتي “أوسلو” و “وادي عربة” وصولا إلى الاتفاقات الإبراهيمية سفكا للدماء لم تشهده فلسطين والمنطقة من قبل، وآخرها ما نراه اليوم في غزة والضفة الفلسطينية وصولا إلى تخوم فلسطين، لاسيما في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى ما رأيناه في الجزائر والعراق وليبيا واليمن، ومؤخرا في السودان، ودائما اضطرابات واحتلالات في لبنان”.
 
وسأل بشور :ألا تستدعي هذه الحقائق أن يفكر القيمون على أمور بلادنا قليلا ويقلعوا عن مراهناتهم على “التطبيع كطريق للسلام” وليجربوا طريق المقاومة مرة بإجماع الأمّة، ليروا كيف يتحقق السلام العادل، وكم ستنعم بلادنا بالأمن والاستقرار مقرونين بالكرامة.وليكن شعارنا دائما “ما اتحد العرب يوما إلا وانتصروا.. وما تفرقوا يوما إلا وهزموا”.

المنتدى الاقتصادي الاجتماعي

ورأى المنتدى الاقتصادي الاجتماعي، في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي،  انه “بعد أن سلكت ” إسرائيل ” طريق الإبادة الجماعية ضد أهل غزة والشعب الفلسطيني..  أصبح من واجب الدول العربية ، ولبنان بصورة خاصة، إعادة النظر في فرضياتها وحساباتها والتنبه  لمخاطر هذا  السلوك العنصري الذي من المحتم أن يصيب بشظاياه وتداعياته السلبية الدول المحيطة بفلسطين، ولبنان من بينها”.

واعتبر ان “احراق مستشفى المعمدان بنيران الطيران على من فيه ، يشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن تل أبيب مصممة على القيام بهذا الأمر الفظيع على ان تكون بدايته في سيناء حيث تبذل محاولات استثنائية ، مصحوبة بعروض مغرية، لحمل مصر على التخلي عن شريط من سيناء متاخم للحدود المصرية الفلسطينية يخصص لإسكان مواطني غزة فيه”، مؤكدا  ان مصر تقاوم هذا التوجه وترى فيه خطوة ملموسة  لتذويب الشعب الفلسطيني في الشتات، ولو كان عربياً ، ومقدمة لتصفية القضية  الفلسطينية”.

واشار الى “إن لبنان الذي يعاني من اعتداءات إسرائيلية مستمرة  ومتصاعدة تستهدف أهله وأرضه ومياهه وسيادته منذ عام 1948 لن يكون بمنأى مستقبلاً عن المخططات الإسرائيلية المعدة سلفاً للنيل منه وتحويله الى كانتونات تنضم اليها مخيمات جديدة من الفلسطينيين الذين تنوي تهجيرهم من منطقة الجليل الأعلى وسواها من المناطق”.

وأعلن انه “مقابل الاستعدادات الاستراتيجية التي ينبغي مقاربتها بسرعة وعقلانية من قبل لبنان الساهر بشعبه وجيشه ومقاومته، فان مهمات عاجلة تطرح نفسها اليوم بقوة على مختلف القوى السياسية المؤمنة بلبنان وطناً سيداً مستقلاً حريصاً على حرية اشقائه حرصه على نفسه. وأولى هذه المهمات التي تطرح نفسها بقوة هي الاقبال على فتح النوافذ والأبواب بين بعضنا البعض واغلاقها بوجه المؤامرات الصهيونية والتدخلات الخارجية المهينة والبدء بحوار إيجابي يشخص طبيعة المرحلة ويعين الخطوات الملائمة التي ينبغي اعتمادها وأولها تكريس الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس للجمهورية قادر ومهيأ لخوض المعركة الحتمية التي تنتظرنا.

واكد ان “الأوضاع المضطربة التي تعيشها المنطقة وما تحمله من احتمالات خطرة على لبنان والبلدان العربية الشقيقة تفرض على الجميع الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية واعتماد سياسة إيجابية في الداخل تترافق مع سياسة حكيمة ومتشددة في  الخارج على ان يتم اقرار ذلك في لقاء وطني واسع يرفض الاقصاء أو الاستبعاد ويضم جميع القوى المهتمة بمستقبل لبنان وحريته واستقراره” .

                          ===========
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى