آخر الأخبارأخبار دولية

هجوم بخمسة صواريخ يستهدف قوات التحالف الدولي في قاعدة “عين الأسد” العسكرية


نشرت في: 05/01/2022 – 21:54

تعرضت الأربعاء قاعدة “عين الأسد” العسكرية العراقية غرب البلاد التي تضم قوات للتحالف الدولي لهجوم هو الثالث من نوعه منذ يومين في العراق، بخمسة صواريخ بدون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار. ويأتي الهجوم بعد ساعات من تعرض قاعدة أخرى شمال شرق لعدد من الصواريخ. واتهمت قوات التحالف مجموعات موالية لإيران بالوقوف خلف هذه الهجمات التي ازدادت وتيرتها منذ الإثنين الماضي.

اتهم التحالف الدولي في العراق وسوريا مجموعات موالية لإيران بالوقف خلف هجوم بخمسة صواريخ مساء الأربعاء على قاعدة “عين الأسد” العسكرية العراقية، الواقعة في غرب البلاد، وتضمّ قوات استشارية للتحالف وذلك بعد ساعات من هجوم مماثل على قاعدة تتواجد فيها قواته في شمال شرق سوريا.

وعن هجوم “عين الأسد” في العراق، قال المسؤول في التحالف الدولي “رصدنا إطلاق خمس مقذوفات صاروخية سقطت بعيداً عن المنشأة”، مضيفاً أن الأقرب “سقط على بعد حوالى كيلومترين” من القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا، بدون أن يسفر الهجوم عن “ضحايا أو أضرار”.  

وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ الإثنين في العراق. فقد استهدفت “عين الأسد” الثلاثاء بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات، بينما استهدف مركز دبلوماسي أمريكي في مطار بغداد بمسيرتين كذلك. وأحبط الهجومان ولم يسفرا عن ضحايا أو أضرار، كما أفاد التحالف الدولي وكالة الأنباء الفرنسية. 

وأعلن التحالف قبل ساعات الأربعاء أيضاً عن استهداف قاعدة عسكرية تتواجد فيها قواته في شمال شرق سوريا بثماني قذائف صاروخية. 

وتأتي هذه الهجمات في وقت أحيت إيران وحلفاؤها في المنطقة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد.

وقال التحالف في بيان الأربعاء “تم استهداف قوات التحالف صباح ذلك اليوم بثماني قذائف صاروخية” أطلقت على قاعدة تٌعرف باسم “القرية الخضراء”، يتواجد فيها مستشارون للتحالف في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سورا. 

واتهم التحالف، وفق النسخة العربية من بيانه، “الجهات الخبيثة المدعومة من إيران” بإطلاق القذائف الصاروخية. 

ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً، بينها محيط السفارة الأمريكية في العراق، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل “عين الأسد” في غرب البلاد، أو مطار أربيل في الشمال.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى