قد تصلك رسالة أو يأتيك اتصال، في الوقت الذي تكون فيه “متصلاً” على”واتساب”، لكنك قد لا ترغب في الرد حينها أو لا تكون في مزاج جيد يسمح لك بالحديث مع الشخص وترغب في تأجيل ذلك إلى وقت لاحق. بعدها بدقائق قد تصلك رسالة من الشخص نفسه، يتساءل فيها: “لماذا لا تجيب رغم أنك كنت متصلاً للتو!؟”. أمر محرج و مزعج للغاية عندما يراقب الأصدقاء نشاطك الخاص على تطبيق تبادل الرسائل والمكالمات الشهير “واتساب”.
غير أن هذا الأمر المحرج والمزعج للكثيرين، قد يصبح من الماضي قريباً. إذ تعمل خدمة “واتساب ميسنيجر” حالياً على اختبار خاصية جديدة ومبتكرة للغاية بهدف منح مستخدميها مزيداً من الخصوصية في المستقبل، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لتلفزيون “إر تي إل” الألماني.
من خلال خاصية “آخر ظهور” على تطبيق “واتساب”، تستطيع جهات اتصال محددة، التعرف على آخر مرة كان فيها المستخدم نشطاً على التطبيق. حتى الآن، تسمح خدمة تبادل الرسائل والمكالمات، للمستخدمين بمشاركة هذه المعلومة مع مجموعات محددة، وذلك عبر السماح “للجميع” برؤيتها أو يقتصر ذلك على “جهات الاتصال فقط” أو “لا أحد”.
ووفق تقرير من مدونة “WABetaInfo”، المهتمة بتتبع كل تحديثات ومعلومات “واتساب”، فإن هذا الأمر قد يتغير قريباً. إذ يتم حالياً اختبار خاصية جديدة تمكن المستخدمين من منع بعض الأشخاص في جهات الاتصال الخاصة بهم من رؤية حالة “آخر ظهور”. ويمكن لأي شخص تجربة الخاصية الجديدة عبر تنشيطها عبر المسار التالي، بحسب “WABetainfo”:
الإعدادات> الحساب> الخصوصية> آخر ظهور> جهات الاتصال الخاصة باستثناء “الأشخاص المعنيين”.
كما لم يعد بإمكان أي شخص يقوم بتنشيط خيار جهات الإتصال الفردية رؤية آخر ظهور لهذه الجهات على واتساب أيضاً.
لكن من يمكنه استخدام الميزة الجديدة؟ لقد أصبح الإصدار التجريبي من الخاصية الجديدة متاحاً لمستخدمي هواتف “أندرويد” منذ بضعة أسابيع وهو متاح الآن لمستخدمي هواتف “آيفون” أيضاً. وإذا نجح الاختبار، فمن المتوقع طرح الخاصية الجديدة على مستوى العالم قريباً. وهذا ما سيسعد المستخدمين الذين ينزعجون من جهات الاتصال الفضوليّة!
إ.م
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
من تفتح الزهور إلى الدمار
بعد فصل الشتاء الذي كان غنياً بهطولات الأمطار، جاء الربيع في جنوب ولاية كاليفورنيا مع مساحات كبيرة من الأزهار البرية الرائعة، والتي تشكل خلفية مثالية لاتفوت للصور، الأمر الذي كان سبباً في تدفق حوالي 50 ألف شخص إلى المنطقة بحثاً عن الصورة المثالية. ولكن عندما تداس هذه الزهور وتقطف وتسحق من قبل الأشخاص الذين يجوبون المكان لالتقاط الصور، فإنها لن تنمو مرة أخرى.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
عندما تنتشر صور الطبيعة
ما اعتاد أن يكون مكاناً لعطلة عائلة محلية على نهر كولورادو بالقرب من غراند كانيون، أصبح أحد أكثر الأماكن شهرة على الإنستغرام في الولايات المتحدة. وتحولت منطقة ” Horsehoe Ben” من جذب بضعة آلاف زائر إلى ملايين الزوار سنوياً. يتم توسيع مواقف السيارات لاستيعاب الحشود التي تسد الممرات وتسبب الازدحام المروري.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
دون قصد
بعد وقت قصير من نشر المصور المحلي يوهانس هولزر صورة لبحيرة بافارية بالقرب من المكان الذي نشأ فيه، انطلق رواد إنستغرام لالتقاط صور في المكان نفسه. في مقابلة مع قناة BR الألمانية، قال إن الطريق إلى البحيرة يبدو الآن وكأنه قد تعرض لهجوم جيش كبير. كما أن المكان أصبح مليئا بأعقاب السجائر والقمامة، ولم يعد مكاناً مناسباً للعزلة كما كان.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
بلدة صغيرة يجتاحها ملايين الزوار سنويا
عندما اكتشفت قرية نمساوية صغيرة يبلغ عدد سكانها 700 نسمة فقط كخلفية مثالية لصور إنستغرام، بدأت حوالي 80 حافلة سياحية، و10 آلاف زائر بالتدفق إليها يومياً. ويشكو السكان المحليون من أن السياح يتجولون في ممتلكاتهم للعثور على أفضل زاوية ممكنة لصورهم، ويتركون المخلفات وراءهم، ويصورون بـ”درونز” طائرات بدون طيار التي بدورها تخيف الطيور، وتدمر السلام والهدوء بشكل عام.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
أبراج حجرية
يعتبر شاطئ “بلايا جاردان” في جزيرة تينيريفي الإسبانية مكاناً شهيراً بين المصورين الذين يبنون أبراجاً صغيرة بالحجارة التي جمعت من الشاطئ. قد تشكل تصميماتهم صوراً رائعة، غير أنها من ناحية أخرى تلحق الضرر بالنظام البيئي المحلي، لأن العناكب والحشرات والسحالي التي تعيش تحت الحجارة تفقد ملجأها عند إزالة الأحجار من الشاطئ.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
لا تترك أثراً
علاوة على ذلك، تقتلع الكائنات الحية النباتية الضرورية لصحة الأرض عندما يتم تغيير موضع الحجارة. الأمر الذي قاد علماء البيئة إلى تفكيك التكوينات الصخرية في وقت سابق من هذا العام، ونشر تفسيرات على إنستغرام تحت هاشتاغ (#Pasasinhue) ويعني”لا تترك أثراً”. بعد أيام قليلة من الحملة، بدأ رواد الإنستغرام بإعادة بناء الأبراج الحجرية.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
ليس تذكاراً!
أطلق على هذا الشاطئ اسم “شاطئ بوبكورن” لوجود الطحالب الميتة التي تشبه وجبة الـ”البوبكرون” الفوشار في جزيرة فويرتيفنتورا، حيث اكتسب هذا النوع من الطحالب اهتمام رواد إنستغرام. غير أن العديد من الأشخاص يأخذون بعض الطحالب معهم إلى المنزل كتذكارات. إذ هناك حوالي 10 كيلوغرامات تختفي كل شهر. وبناء على ذلك، انطلق مشروع “تنظيف المحيط” في مشاركة صور مثل هذه على إنستغرام.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
أيسلندا
بوجود أكثر من 10 مليون صورة على إنستغرام، أصبحت أيسلندا وجهة شهيرة للغاية للشخصيات المؤثرة. ولكن للحصول على الصورة المثالية، يقودون على الطرقات الوعرة الأمر الذي يلحق الضرر بالريف. ويجلسون على الأنهار الجليدية، ويمشون على الطحالب التي قد تموت جراء ذلك، وتحلق كاميرات “الدرونز” فوق الحيوانات البرية. أطلقت هيئة السياحة “Visit Iceland ” الآن العديد من المبادرات لتعزيز السلوك المسؤول للسياح.
-
هكذا يدمر “إنستغرام” البيئة
“الأماكن العامة تكرهك”
“الأماكن العامة تكرهك” – حساب مجهول على إنستغرام يهدف إلى تسليط الضوء على السلوك المهمل لبعض السياح. إذ يعيد هذا الحساب نشر صور لأشخاص ينتهكون القواعد في الطبيعة، مما دفع العلامات التجارية إلى إنهاء العمل مع بعض المؤثرين، وحتى إجراء تحقيقات من قبل خدمات المتنزهات القومية الأمريكية. غير أن الحساب قد تعرض لانتقادات لتسمية أشخاص دون موافقتهم. آن صوفي براندلين/ ريم ضوا.
document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}
مصدر الخبر للمزيد
Facebook
مرتبط