هذه مواعيد وقف الحرب وانتخاب رئيس

Advertisement
إذا وصل دونالد ترامب أو كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، فقد أشار كلاهما إلى رغبتهما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وإن كان ذلك بطرق مختلفة تماماً.
فقد اتسمت سياسة ترامب «أميركا أولاً » بنهج تعاملي، بينما قد تسعى هاريس، على الرغم من قلة تصريحها العلني حول الموضوع، إلى تحقيق الاستقرار من خلال الديبلوماسية ومقاربة متعددة الأطراف.
ويُعتقد أنّ كلا المرشحَين لديه مصلحة في إنهاء النزاعات المستمرة التي لا تستهلك فقط موارد الولايات المتحدة، بل تزيد من حالة عدم الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل. ومن المحتمل أن تحدّد أولويات الرئيس الأميركي القادم مدى إصراره على الدفع نحو حل هذه القضايا الشرق أوسطية.
عموماً، تلقي الانتخابات الأميركية المقبلة بظل طويل على المنطقة ولبنان، حيث تستمر الحرب الوحشية المدمّرة التي تشنّها إسرائيل على لبنان وغزة، فيما ينتظر الأطراف الإقليميون الوضوح من واشنطن. كذلك، قد تحدّد نتيجة الانتخابات المسار المستقبلي لجهود السلام، ومفاوضات اطلاق الرهائن، والتحوّلات الاستراتيجية، ممّا سيشكّل مستقبل الشرق الأوسط الجديد.
عناوين بارزة تهَيمِن على المشهد السياسي والعسكري في المنطقةفي هذه المرحلة: لا وقف للحرب على لبنان وغزة، ولا إفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس »، ولا انتخاب لرئيس جديد للجمهورية في لبنان قبل انتهاء انتخابات الرئاسة الأميركية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook