آخر الأخبارأخبار محلية

المرتضى: الإستحقاق الرئاسي لا يجب أن ينتظر حوارات خارجيّة كما يحدث اليوم

وعن الإنقسام العمودي السائد راهنا في البلد علق قائلاً: “لو راجعنا الأيام الخوالي التي سبقت الحرب الأهلية المشؤومة وسكنت في بهاء ذاكرة الوطن، لتبين لنا أن التحالفات والمحاور والأحزاب، والكتل البرلمانية لم تكن بمعظمها إلا نتاج رؤية سياسية مشتركة، يجتمع حولها أفرقاء لبنانيون من جميع الطوائف والمذاهب، ويختلف فيها آخرون يجتمعون ضدها على الصورة نفسها. بمعنى أن الشرعية الوطنية للسلطة والمعارضة على السواء، كانت تعطى لكلا الفريقين على أساس المقبولية لدى الشركاء الآخرين في الوطن، لا على أساس الصفاء الديني أو المذهبي، كما تروج له بعض الجهات في أيامنا الحاضرة. فأنت لا تستطيع أن تنشئ من نفسك لنفسك بنفسك حالة وطنية كبرى، ما لم تبنها بقبول الآخر لك فيها، وإلا ظللت مكبل الأفق السياسي ومكبلا الوطن بأصفاد الفراغ”.

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى