مهمّة ميقاتي شائكة وسط امتناع قوى فاعلة عن التعاون

ووفق الأوساط المطلعة نفسها، فإن التأليف الذي بات موضع تجاذب حادّ بين الرئاستين الأولى والثالثة، يعود إلى المعايير والشروط التي وضعتها الرئاستان على حدّ سواء والتي دفعت الرئيس ميقاتي أولاً إلى تقديم تشكيلة حكومية وُصفت بـ «المتسرّعة»، ورئيس الجمهورية إلى تقديم طرح حكومي مقابل يستند إلى مراعاة التوازنات السياسية ثانياً، ما أدى إلى نوع من الإشتباك الحادّ في المقاربات الحكومية وبالتالي، إلى إدخال عملية التأليف في نفق مسدود، وجعل من عملية ولادة الحكومة في الأسابيع القليلة المقبلة، أشبه بأن تكون «معجزة». وتضيف الأوساط، أن الصورة اليوم تقترب إلى المراوحة السلبية أكثر منها إلى الواقعية الإيجابية، وذلك بانتظار دخول أطراف سياسية معينة ومعنيّة بالملف الحكومي، على خط التباينات بين بعبدا والسراي في الساعات المقبلة من أجل ترتيب أجواء الإجتماع المقبل للرئيس ميقاتي إلى القصر الجمهوري.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook