رسالة من وزير الخارجية السويدي الى السويديين في لبنان… هذا ما جاء فيها

لفت وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم الى أنه “في الأسابيع الأخيرة، اشتدت الاعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، ويمكن ان يتصاعد هذا الأمر الى حرب شاملة. وفي الوقت نفسه هناك 2000 سويدي في لبنان، ومن المتوقع ان يسافر 5000 سويدي الى هناك هذا الصيف، على الرغم من ان وزارة الخارجية أصدرت النصائح الأكثر صرامة ضد السفر، وحثت جميع السويديين على مغادرة البلاد”.
ورأى في نص وزعته سفارة السويد في بيروت، “ان حقيقة وجود هذا العدد الكبير من السويديين في لبنان أو في طريقهم اليه امر مقلق للغاية، اذ لا يعد لبنان حاليا خيارا مناسبا كوجهة لقضاء العطلات، وهناك أسباب قوية وراء حث وزارة الخارجية السويديين على مغادرة البلاد منذ تشرين الاول 2023”.
وأكد بيلستروم ان وزارة الخارجية السويدية على استعداد لمساعدة السويديين في حالات الطوارئ في الخارج. وقال: “هذه هي الرعاية التي ندعمها بوصفي وزيرا للخارجية لسكاننا، ومع ذلك تعتمد جهودنا دائما على تحمل السويديين المسؤولية الشخصية عن سلامتهم عندما يسافرون او يهاجرون. ان نظام النصائح الخاص بوزارة الخارجية بشأن السفر راسخ. مع ذلك، وفي السنوات الأخيرة، واجهنا مواقف اضطرت فيها الوزارة الى تقديم المساعدة للسويديين الذين استقروا او سافروا الى البلدان التي نصحت الوزارة بعدم القيام بها”. مضيفا: “لهذا، نجد انه من الضروري توضيح مسؤولية الفرد عند السفر الى الخارج في حالة مثل لبنان”.
وأكمل قائلا: “الفرضية الأساسية هي ان المواطنين السويديين المقيمين في السويد فقط، والأشخاص عديمي الجنسية واللاجئين الذين يتمتعون بوضع اللاجئ هم الذين يجب ان يحصلوا على هذه المساعدة للعودة الى وطنهم السويد. نحن حاليا بصدد تخفيض عدد موظفينا في السفارة السويدية في بيروت بسبب الوضع الأمني. لذلك نحث جميع السويديين الذين يسافرون الى الخارج على الاستعداد من خلال القراءة عن البلد والسفر بالمسؤولية، مع مراعاة سلامتهم وسلامة الاخرين”.
وختم: “بالنسبة لجميع السويديين الموجودين في لبنان، من المهم بشكل خاص ان يتذكروا انه لا يزال من الممكن مغادرة لبنان على رحلات جوية مجدولة كما أحث جميع السويديين في لبنان على اغتنام هذه الفرصة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook