مهرجان جزين ورافعة عون

من هنا جاءت مشاركة “الجنرال” في مهرجان جزين. ويُقال إنه لولا حضوره لكانت نسبة المشاركة ضئيلة، خصوصًا أن “المواكب العونية”، التي رافقت موكبي عون وباسيل، والتي تجمّعت من مختلف المناطق، هي التي أنقذت المهرجان الجزيني ومنظمّيه من “السقوط” في تجربة الأعَدَاد المتناقصة.
ويقول بعض المراقبين إن ما يقدم عليه الرئيس عون من خطوات داخلية هي “محاولة لتعويم تياره ورئيسه”، بعد سلسلة الاجراءات التي اتخذها باسيل مؤخرًا ضد جميع معارضيه داخل “التيار”، والتي أدّت إلى بلبلة واسعة في القواعد الحزبية، التي وصفت هذه الاجراءات بـ “المستفزّة، والتي تتناقض مع أبسط قواعد الديمقراطية القائمة على حرية الرأي والتعبير”.
وفي رأي هؤلاء المراقبين أن المهرجانات، التي يشرف باسيل شخصيًّا على تحضيراتها، تهدف من خلال مشاركة الرئيس عون شخصيًا، إلى إعادة وصل ما انقطع بين القاعدة والقيادة الحزبية، وذلك قبل أن تتفاقم الأمور أكثر من ذلك، بحيث يُخشى ألا يعود ينفع حتى التدّخل الشخصي لعون، الذي ينصحه أطباؤه بالراحة وعدم الاجهاد.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook