عودة الحديث عن حظوظ المرشح التوافقي.. هل ينال تأييد الأفرقاء؟

بدت هذه المواقف أقرب إلى قراءات شخصية، لكن من خلال الامعان بها يتبين أن افرقاء المعارضة لم ينسفوها بشكل كلي، فهل هذا يعني أنهم باتوا منفتحين أكثر على الأسماء التوافقية؟ ام أنهم في مرحلة جس نبض؟ وماذا عن قوى الممانعة؟.
لا تزال المسألة في سياق الطروحات، فمسألة تأييد المرشح التوافقي تتطلب نقاشا واسعا في الداخل قبل الخارج .
وهنا تفيد مصادر سياسية مطلعة “لبنان ٢٤” أن حركة محلية خجولة انطلقت من بعض أصحاب المبادرات لترتيب بحث جدي بشأن إنهاء الشغور الرئاسي عبر السير بالتفاهم على شخصية توافقية قد تكون من ضمن سلة الأسماء التي عممت سابقا مع اضافة بعض الأسماء اليها. وتعتبر أن هذا التحرك الذي بدأ بين فترة عيدي الميلاد ورأس السنة اتى في سياق العمل على إتمام الاستحقاق. يومها كانت المعارضة تخوض معركتها من خلال دعم رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، في حين لم تفصح قوى الممانعة عن تأييدها لرئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، كما أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الايرانية لم تكن قد رتبت بعد .
وتوضح هذه المصادر أن جو المعارضة يوحي بحركة جديدة في القريب العاجل لكن لم تتبلور بعد بانتظار استكمال الموقف الموحد من القوى المنضوية تحت لوائها. وترى أن الأقوال لم تقترن بعد بالأفعال وإن معوض لا يزال مرشح المعارضة إلى حين خروج موقف معاكس لذلك، معتبرة ان من فاتح المعارضة بدعم مرشح توافقي استند إلى قراءات معطيات خارجية والى وقائع محلية في الوقت نفسه.
ولكن هل يتحول مرشح فريق الثامن من آذار إلى مرشح توافقي؟ تجيب المصادر: كل شيء يحتاج إلى ترتيب ومتى قامت التسوية الانتخابية يحضر المرشح فورا، مع العلم ان الملف قد يتحرك مجددا، ومن شأن ذلك أن يقدم اجوبة على ما هو مقبل من الفصول الرئاسية.
وترى أنه بالنسبة إلى الثنائي الشيعي الذي يقف وراء دعم فرنجية فإن المصادر تتحدث عن تجميد أي خطوة مرتقبة في انتظار تنسيق الأمر مع فرنحية الذي تتردد إلى مسامعه اصداء إيجابية.
في كل الأحوال تبقى مسألة المرشح التوافقي المطلوب من الخيارات الأكثر تداولا لكن مبدأ القبول به يحتاج إلى أن يتظهر أكثر بعد مع حصر من يملك السمة التوافقية أكثر من غيره.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook