مرجع استشاري: هذا ما ستثمره جولات الاشتراكي

وقال المصدر :”إلا أن الحزب الإشتراكي و”اللقاء الديموقراطي” يدركان أن الجولات على المرجعيات والأحزاب السياسية في لبنان ، تثمر في موضوع التهدئة والتخفيف من التشنج السياسي ومن الخطابات العالية السقف التي تعتبر خطيرة في هذه الفترة الدقيقة التي يمر فيها لبنان”.
وأردف المصدر: “أن اللقاء الديموقراطي ينقل معه الإيجابية من فريق الى آخر والكلمة الجيدة المفيدة والبناءة ، وهذا هو نهجه منذ زمن وسيبقى عليه لتمرير المرحلة بأقل خسائر على الجميع بإنتظار التسوية الكبرى”.
وفي السياق ايضا ، استبعدت مصادر ديبلوماسية ان يتمكن “الحزب الاشتراكي” من تحقيق اي خرق في موضوع رئاسة الجمهورية، معتبرة ان “الدول الخماسية” والموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم يتمكنوا من اخراج الأزمة من عنق الزجاجة، كيف بالأحرى بفريق من اللبنانيين؟
وشددت المصادر على ان مبادرة الاشتراكي ستلقى مصير سابقاتها طالما ان اي تسوية كبرى لم تصل بعد الى خواتيمها السعيدة، علما ان اولى بشائرها ستتظهر بعودة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الى المنطقة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook