آخر الأخبارأخبار محلية

الحلبي عرض مع جمعية “الإشراق” ورشة تطوير المناهج والتحضير للامتحانات

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع وفد من جمعية “الإشراق” برئاسة رئيس الجمعية ومدير عام مدارسها الشيخ وجدي الجردي ، وضم الوفد نائب رئيس الجمعية الشيخ زياد عقل ، وامين السر الشيخ بلال شميط ، ومسؤول الشؤون الإجتماعية الشيخ حمزة الفقيه ، ومدير ثانوية الإشراق عاليه الشيخ وليد الجردي ، ومدير مدرسة الإشراق المتن الشيخ كامل العريضي ، وعضو الهيئة الإدارية الشيخ مكرم مرعي .

 
ورحب الحلبي بوفد الهيئة الإدارية  للجمعية، مثمنا “هذه الزيارة الكريمة”، وعبر عن اعتزازه ب”مسيرة هذه المؤسسة التربوية التي أثبتت حضورها التربوي والوطني المتميز”، مؤكدا أنه “بين الإيمان والعزم نجحت جمعية الإشراق في تأسيس مؤسسة راقية ، تربي النشء على الفضائل والقيم ، كما نجحت في التوسع والانتشار وحققت نتائج جيدة في الإمتحانات الرسمية”.
 
وعبر رئيس الجمعية عن فخره واعتزازه ب”الجهود التي يبذلها الوزير في ظل الأزمات المتراكمة”، معتبرا ان “هذه الإنجازات ليست غريبة عن مسيرته وثقافته المبنية على الإيمان والحوار والتواصل مع الآخر، والعمل من اجل جميع أبناء الوطن ، من دون استثناء ولا تمييز”.

ثم وضع الحلبي الوفد في أجواء العمل التربوي اليومي والملفات الكثيرة والقضايا العالقة منذ سنوات، مؤكدا انه “على الرغم من الظروف الشديدة الصعوبة استطاع ان يحقق العديد من الإنجازات والتهيئة لخطوات للمستقبل ، وخصوصا للسنة الدراسية المقبلة”.
 
كما وضع الوفد في أجواء ورشة وضع الإطار الوطني لتطوير مناهج التعليم العام ما قبل الجامعي بالشراكة مع جميع المعنيين بالتربية ، كما وضعهم في صورة العمل الجاري على تحديث النظام المعلوماتي للوزارة . مشيرا إلى أننا في مرحلة جمع الدراسات والمعطيات لاتخاذ القرار بالنسبة لتعويض الفاقد التعلمي وتحديد تفاصيل إجراء الأمتحانات الرسمية ، بعدما تسلمنا دراسة المركز التربوي للبحوث والإنماء حول حجم الفاقد التعلمي والفصول المنجزة من المنهاج ، ورأي التفتيش التربوي في شأنها.
 
واكد الوفد “أهمية تعزيز الثقافة العامة ومعرفة الآخر والتركيز على القيم المشتركة في خلال تطوير المناهج ، وان الدين لله والوطن للجميع”.

ثم تسلم الحلبي من الجردي درعا تقديرية باسم الجمعية عربون شكر وتقدير على مسيرته التربوية والوطنية .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى