آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – محاضرة لحسن رضا عن “العلوم الانسانية الاسلامية” في جمعية أزاد الاسلامية

وطنية –  حاضر البروفسور حسن خليل رضا بعنوان ” ، ضمن سلسلة الندوات العلميّة الأسبوعيّة التي تنظّمها جمعيّة آزاد الإسلاميّة، ويرعاها رئيس مكتب جامعة آزاد الإسلاميّة في لبنان الدكتور محمّد كوراني، سعيًا وراء “روحنة العلوم في الحضارة الحديثة.

واشار رضا الى انه “لا يمكن التخلي عن العلوم الغربية، لكن علينا أن نفهم الثغرات ونقاط الضعف فيها”، مؤكدا “أن منهج العلوم الغربية وأدواته قوية ومتينة، فلنحترمه، لكن عندما يعجز عن تبيين ظاهرة معينة عليكم أن تقدموا فرضياتكم كمؤمنين بالإسلام الصحيح، وتكون فرضياتكم مبنية على نسق علمي متعارف وتكون مقرونة بالدراسات والتجارب الميدانية على عينة مناسبة”.

وقال: ” ان الفرضيات العلمية اليوم ليست مبنية على عدم دحضها وعدم إبطالها في حالات استثنائية، بل على قدرتها على التنبوء وتقديم الحلول لأكثر الحالات الموجودة، فاذا لديكم فرضية علمية مبنية على عقيدتكم فلا يوجد في الدنيا أي مانع يمنعكم من عرضها بشرط أن تحافظوا على نسق معين وتدافعوا عن نظريتكم”.
 

واشار الى ان “هانس جوناس تكلم عن الاخلاقيات والحيطة والحذر وتكلم عن المسؤولية وعن التنمية المستدامة”، متسائلا “لماذا المؤمن بالعقيدة لا يتكلم عن الاخلاقيات في دينه ومعتقده؟ المؤمن لا يمكن عزل معرفته عن فهمه الايماني، بخاصة اذا ترتب على ايمانه مفاعيل ايجابية”.
 

وقال: “الفرضيات العلمية مبنية على الافكار، لكن هذه الافكار يجب أن تتبع نسقا معينا لتكون مقبولة عند الآخرين وتساعد على ملء شعور معين وفراغ معين في المنظومة المعرفية. كلام المستشرقين في نظرياتهم عن عقائدنا جميل لكن له نسق مختلف، قد لا ينسجم مع معتقداتنا ومع حقائق الشر”ق.
 

وختم: “ليس المطلوب أن تكمل النظريات الاسلامية كل قطعات البازل المعرفي، بل يكفي أن تقدم قطعة ناقصة ومتناسقة مع باقي القطع، فالعلوم العصرية لم تكمل من هذه القطعات الا ستمائة قطعة أو سبعمائة قطعة من ألف قطعة، لكن من المهم جدا أن الدراسات الاسلامية تشمل فرضيات متناسقة مع بعضها البعض وتتبع نسقاً علمياً و أكاديمياً واضحاً وأن تشمل دراسات وتجارب ميدانية وإحصاءات”.

                 ====== ن.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى