نجار: البلد ينهار ونحتاج إلى حكومة تعيد إنعاشه
نجار: البلد ينهار ونحتاج إلى حكومة تعيد إنعاشه
شارك وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار في اللقاء البلدي الموسع الذي عقده مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” والعمل البلدي في “حزب الله” بمقر قيادة الحركة، وقد حضر مدير مكتب الوزير شكيب خوري والمستشار بيار بعقليني، وعن “أمل” مسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس وأعضاء هيئة المكتب، وعن “حزب الله” مسؤول العمل البلدي محمد بشير وأعضاء هيئة المكتب، إضافة إلى رؤساء اتحادات البلديات والبلديات الكبرى في محافظات بيروت وجبل لبنان والجنوب والبقاع .
نجار
وتحدث نجار فشكر ل”قيادة حركة أمل والإخوة في حزب الله هذه الدعوة واللقاء مع رؤساء الاتحادات والبلديات الكبرى”.
وحيا “رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يشكل الضمانة الأساسية لهذا الوطن بحكمته ووطنيته”، وقال: “أنا في بيتي الثاني بمقر قيادة حركة أمل بوجود هذه الوجوه العاملة لخدمة الناس”.
أضاف: “هناك عجز كامل للدولة تجاه مواطنيها، وفي الدنيا دائما هناك حقوق وواجبات. وللأسف، إن الدولة تطالب المواطن بواجباته، ولا تعطيه حقوقه، لا بل تحرمه من أعز حقه هو العيش بكرامة. لقد وصلنا إلى مكان فقد الإنسان فيه الأمل بالحياة، وفقد أيضا مستقبله الذي عمل عليه ومدخراته، ولم يعد قادرا على تأمين حاجاته الضرورية من طعام وغذاء وطبابة”.
وتابع: “أشكركم لتلبيتكم هذه الدعوة من أجل الحوار والنقاش سويا، وأعدكم بأن أكون حلقة وصل بينكم وبين الوزارات الأخرى من الطاقة إلى الداخلية وغيرهما لإيصال صوتكم ومطالبكم، وسأعمل بكل جهدي لإنجاز كل المعاملات وتسيير أموركم في وزارة الأشغال حتى آخر يوم عمل في الوزارة”.
وختم: “نحن اليوم في أمس الحاجة إلى حكومة جديدة تتمكن من الحصول على مساعدات خارجية لإعادة إنعاش البلد وحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والمالية، فالبلد ينهار يوما بعد آخر ويحتاج إلى معالجات سريعة قبل فوات الأوان”.
طليس
وتحدث طليس فرحب ب”نجار والوفد المرافق في بيته الثاني مقر قيادة حركة أمل”، متطرقا إلى “كل الملفات المرتبطة بوزارة الأشغال وتعنى بعمل البلديات والاتحادات”، وقال: “رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد وإمكانات الدولة، إلا أنها لا بد أن تأخذ دورها الطبيعي”.
أضاف: “القاعدة أن تتولى الدولة كل هذه الأمور، وتكون الاتحادات والبلديات عامل مساعد، لكن للاسف نحن في ظرف استثنائي، فالدولة غائبة كليا، والإمكانات غير موجودة، وكل الملفات الإنمائية والصحية والخدماتية تلقى على الاتحادات والبلديات، وأخيرا أضيف ملف المياه والمحروقات على كاهل الاتحادات والبلديات”.
وأشار إلى “ضرورة متابعة كل الملفات التي تعنى بوزارة الأشغال مع الوزير نجار”.
بشير
من جهته، شكر بشير ل”نجار ورؤساء الاتحادات والبلديات مشاركتهم في هذه اللقاءات التي نحرص على تنظيمها مع الإخوة في مكتب البلديات المركزي بحركة أمل”، وقال: “أدعو الدولة بمؤسساتها إلى أخذ دورها، رغم إمكاناتها التي نعرفها جميعا. ساعدونا لنساعدكم على حل مشاكل الناس، نعلم الوضع السياسي والنقدي في البلد، ولكن دائما يمكن أن نفعل شيئا، خصوصا في الملفات العالقة في وزارة الاشغال، والتي تتطلب متابعة وإنجازا”.
وفي الختام جرى نقاش بين رؤساء الاتحادات والبلديات الكبرى مع نجار، الذي وعد ب”متابعة بعض الملفات المرتبطة بوزارة الاشغال حتى آخر يوم من عمله في الوزارة”.
كما طرح رؤساء الإتحادات والبلديات اقتراحات عدة، وتم الاتفاق على “تشكيل لجنة مشتركة بين الاتحادات والبلديات للمتابعة مع نجار وعقد اجتماعات دورية”.