آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الرابطة المارونية في أوستراليا تحتفل باليوبيل وتكرّم أفراداً مميزين في خدمة المجتمع والإيمان

وطنية – أقامت الرابطة المارونية في أوستراليا حفل عشاء سنويا، حضره عدد كبير من الفاعليات السياسية والاجتماعية وأبناء الأبرشية المارونية في أوستراليا، إضافة إلى عدد من الكهنة والراهبات وممثلين عن وسائل الإعلام والأحزاب اللبنانية، برعاية راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا، المطران أنطوان-شربل طربيه، وشهد حضور رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، وزعيم المعارضة في الولاية مارك سبيكمان، وزير الفنون والشؤون متعددة الثقافات والشؤون الداخلية، طوني بورك، ممثلاً عن رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي، وعدد من النواب ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الأوسترالي واللبناني، ثم ألقى المطران طربيه كلمة أكد فيها أهمية عيش قيم الفرح والرجاء والرحمة، خصوصاً في زمن الصوم الكبير، مشدداً على أن “الاحتفال ليس فقط انعكاساً لإيمانهم، بل هو أيضاً شهادة على التزامهم المشترك بخدمة الآخرين من خلال الصلاة والصوم والأعمال الخيرية”. كما أشار إلى “أهمية تعزيز روابط المجتمع الماروني، قائلاً: “يجسد عدد من الأفراد في مجتمعنا الرجاء الذي ندعو إلى عيشه في سنة يوبيل الرجاء”.

كما دعا المطران طربيه إلى احترام قدسية الحياة ووقف التعديات عليها، لا سيما في ما يتعلق بتشريع الإجهاض في ولاية نيو ساوث ويلز، مع الكشف عن إطلاق مبادرتين أساسيتين في خدمة المجتمع: الأولى مركز القديسة تيريزا لدعم النساء الحوامل بشكل غير متوقع، والثانية مركز إعادة تأهيل للمدمنين على المخدرات والكحول في منطقة دورالونغ.

وفي ختام كلمته، توجه المطران طربيه بالشكر لرئيس الرابطة المارونية في أوستراليا وأعضائها على جهودهم المستمرة في تعزيز الوئام ودعم الدعوات الكهنوتية.

أما رئيس حكومة نيو ساوث ويلز، كريس مينز، فقد سلط الضوء على المساهمات القيّمة للجالية المارونية في أستراليا، بينما تحدث مارك سبيكمان عن تاريخ الجالية المارونية التي بدأت في أستراليا منذ 150 عامًا. من جهته، أكد الوزير الفيدرالي طوني بورك على التزام حزب العمال بدعم المشاريع المارونية في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.

كما كرّمت الرابطة أفراداً تجسد إيمانهم وخدمتهم المجتمعية، حيث تم تكريم الأب غسان حنا نخّول وزوجته جوسلين نخّول على قوتهما الاستثنائية وإيمانهما بعد فقدان ابنهما، بالإضافة إلى تكريم داني وليلى عبد الله، اللذان ألهمت مسامحتهما ومبادراتهما الجميع من خلال مؤسسة “i4Give”. كما تم تكريم عدد من الأطباء والصيادلة المتميزين ومعلمين خدموا في المدارس المارونية لأكثر من 25 عاماً.

ختاماً، أكدت الرابطة المارونية في أوستراليا “التزامها بدعم الدعوات داخل الأبرشية المارونية، وستساهم التبرعات التي تجمعها في تغطية الرسوم الجامعية للكهنة المستقبليين”.

                                                      =================ج/ن


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى