لا غزة ولا لبنان.. تقرير يكشف مصدر التهديد الرئيسيّ لإسرائيل!
ووفقاً للصحيفة، تنقسم الآراء في إسرائيل حول استمرار القتال وإذا كان يعزز قضية المختطفين أم يعرضها للخطر، وقالت: “يرى مؤيدو استمرار النشاط المكثف أن الضغط العسكري سيسمح بإطلاق المزيد من المختطفين، أحياء أو أموات، ومن ناحية أخرى، تعتقد مصادر أخرى أن الضغط العسكري يعرض في الواقع فرص بقاء المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر”.
تحدي قرار محكمة العدل
واعتبرت أن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي يستلزم تشديد التنسيق مع واشنطن، وهو تحدٍ كبير على خلفية العلاقة الغامضة بين إدارة بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو والانتقادات العلنية لسياساته.
ترابط الأحداث
القضية الأهم
ووفق الصحيفة، يتعزز هذا الاستنتاج بعد تراكم الأدلة على تصرفات الجنود في غزة الذين ينحرفون عن أوامر الجيش الإسرائيلي.
قبضة رئيس الأركان
وترى الصحيفة، أن هذه التحركات تتطلب تسليط الضوء على شخصيتين، الأولى هو رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، الذي بدأت قبضته على الجيش الإسرائيلي تتراخى بشكل خطير، والثانية، رئيس الوزراء الذي يدعم صمته الواضح استمرار تفاقم الأوضاع في الجيش الإسرائيلي وقادته، والأسوأ من ذلك، الظواهر غير القانونية والإجرامية مثل الدعوة إلى التمرد.
وتابعت “هذه الأحداث مزعجة لسبب أكثر أهمية، في البداية وحدت الحرب الجمهور الإسرائيلي الذي وضع الخلافات التي سبقتها جانباً ودعا إلى رفع العلم، والآن، تحت قيادة غير مسؤولة وبائسة، يعود الجمهور الإسرائيلي إلى نقطة البداية، في ظل ظروف أسوأ، هناك تصور أن التحدي الرئيسي الذي يواجه إسرائيل يكمن في غزة، أو لبنان، أو في الأمم المتحدة، ولكن التهديد الرئيسي الذي يواجه إسرائيل، كما كان طيلة تاريخها، يكمن في الداخل”. (24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook